و الهلكه: الهلاك.
و الملكه: الملك.
و الرغائب جمع رغيبه و هى الشى ء النفيس الذى يرغب فيه.
فاعملوا و العمل يرفع: اى اعملوا اليوم و انتم فى دار التكليف و افعالكم يكون اختيارا لا اضطرارا، فانما يحصل من الاعمال الجاء لا يكون له ثواب و لا ترفع الى السماء مع الاطاعات، و التوبه من المكلف فى الدنيا مع الاختيار نافعه.
و الحال هادئه: اى ساكنه.
و العمر الناكس: المتقلب من القوه الى الضعف و الموت الخالس: السالب الروح على غفلته.
و الطيات: الطرق، و قال الخليل: الطيه تكون منزلا و تكون منتاء، يقال: مضى لطيته اى لنيته التى انتواها، و بعدت عنا طيته، و هى المنزل الذى انتواه.
و الواتر: الذى قتل رجلا، فانه جعل اولياء المقتول موتورين.
و الموتور الذى قتل له قتيل فلم يدرك بدمه، و منه وتر يتر وترا وتره فهو واتر.
و قوله قد اعلقتكم حبائله اى جعلتكم حبائل الموت تعلقون فيها.
و روى علقتكم.
و تكنفتكم: اى احاطت بكم غوائله، اى شدائده.
قال الكسائى: الغوائل: الدواهى، و فلان قليل الغائله اى الشر.
و اقصدتكم: اى اصابت مقتلكم سهامه، يقال: اقصد السهم اذا اصاب فقتل.
و المعبله: نصل عريض طويل.
و العدوه: تجاوز الحد فى الشر.
و نبوه السيف: هو ان يضرب فلا يعمل.
و يوشك: اى يقرب.
و الدواجى: الظلم.
و الظله: اول سحابه تظل، و الجمع ظلل.
و كل شى ء اظلك فهو ظله.
و الاحتدام: الاضطرام.
و الحنادس: الظلم.
و الازهاق: القتل.
قال المورج المزهق: القاتل، و زهقت نفسه: اى خرجت، و زهق الباطل: زال، و ازهقه الله.
و روى ارهاقه بالراء، يقال: ارهقته شرا اى اغشيته اياه.
و الاليم: المولم، اى الموجع.
و دجو اطباقه: اى ظلمه حالاته، و الطبق: الحال، و روى و دحو اطباقه اى بسط تغطيته، يقال: اطبقت الشى ء اذا غطيته.
و الجشوبه: غلظ الطعام.
و البغته: الغفله.
و النجى: المناجى.
و فرق نديكم اى اهل نديكم.
و الندى و النادى: المجلس.
و عفى: اى محى.
و الحميم: القريب.
و الشامت: الذى يفرح بسوء الغير و التاهب: وضع العده لامر.
و القرن: اهل زمان.
و الدره: اللبن الذى يجى ء من الضرع.
و الغره: الغفله.
و العده: التعداد.
و الجده مصدر الجديد.
و اخلقوا: جعلوا ذلك خلقا.
يقال: خلق الثوب و اخلق بمعنى، اى صد خلقا، و اخلقته انا يتعدى و لا يتعدى.
و الاجداث: القبور.
و لا يحفلون: اى لا يبالون.
و نزوع: اى تخلع ما البسته.
و الرخاء: السعه.
و لا ينقضى: اى لا يمضى عناوها اى تعبها.
و لا يركد: اى لا يقف و لا يخف.
عملوا فيها بما يبصرون: اى اطاعوا الله و عملوا بما يرونه اصلح لهم، و قيل: اى بما يعلمونه، و روى بما يبصرونه.
يقال: بصرت بالشى ء اى علمته، قال تعالى بصرت بما لم يبصروا به.
و بادروا فيها: اى سارعوا فى الدنيا و دفعوا ما يحذرونه.
يقال: بادرت الامر اى ادركته قبل فوته، و بادرت الى السلاح اى الى اخذه.
و قوله تقلب ابدانهم بين ظهرانى اهل الاخره ظهرانى الشى ء وسطه، اى بين ظهره و بطنه، اى تتقلب ابدان هولاء الزهاد فى وسط اهل الاخره حقيقه و مجازا: فاما على سبيل الحقيقه فانهم لا يقعدون الا مع من رغبته مقصوره على اقتناء الجنه و التجنب من النار، و لا يكونون الا عندهم، و لا يدخلون فيما بين الغافلين.
و اما على سبيل المجاز فانهم يعلمون حقيقه انهم سيموتون و يعلمون كمن قد مات و راى دار الجزاء، فهولاء الزهاد و انهم فى الدنيا يكونون فى الحقيقه من اهل الاخره.
و قوله يرون اهل الدنيا يعظمون موت اجسادهم (الى الاخره) اى و هولاء الزهاد يرون اهل الدينا معظمين موت الاجساد.
و الزهاد يعظمون موت القلوب و غفلتها اشد من تعظيمهم لموت الاجساد.
و روى: تقلب ابدانهم و نقلت ايضا، و يقال هو نازل بين ظهريهم و ظهرانيهم، و لا تقل: ظهرانيهم ا ذا نزل بينهم و فى وسطهم.