شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 302
نمايش فراداده

نامه 033-به قثم بن عباس

و عينى بالمغرب: اى من بعثته الى هناك ليفتش عن احوال اهله.

و العين: الديذبان و الجاسوس.

و الشام من الجانب المتصل بالمغرب، و وصف عليه السلام اهلها لقله نظرهم و تفكرهم بعمى القلب، و لكثره تغافلهم عن العمل بكتاب الله و سنه رسوله بالصمم، و لتركهم رويه ظاهر الحق بالعمى فى البصر.

و الابصار جمع البصر.

و هو حاسه الرويه.

و الكلمه جمع الاكمه، و هو الذى يولد اعمى.

و الذين يلتبسون الحق بالباطل: اى يطلبون الذين و حفظه الذى هو الحق باتباعهم معاويه و هو باطل، قال تعالى لا ياتيه الباطل من بين يديه.

قال قتاده: الباطل هنا الشيطان، و الحق ان ياتى الحق من وجهه.

و قال تعالى و اتوا البيوت من ابوابها.

و يقال: حلب الناقه و احتلبها، و ربما يقال: حلبت اللبن و احتلبته، و ربما يقولون المفعولين.

و الدر: اللبن، و يقال فى الذم لا در دره اى لا كثر خيره.

و قوله عليه السلام و يحتلبون الدنيا درها بالدين مجاز، اى يقولون: نحن عساكر الاسلام، و هم يريدون بذلك خير الدنيا و عاجلها.

و الاجل: ضد العاجل.

و قوله و لن يفوز بالخير الا عامله اى متابعه معاويه شر و لا ينال به رضاء الله و الجنه، و فاعل الشر يستحق النار.

و جزى يتعدى الى مفعولين.

و قوله الا فاعله اقيم مقام الفاعل، و جزاء الشر مفعول ثان.

و قوله و اقم على ما فى يديك اى دم على ما امرتك العمل به و امضيت حكم يدك عليه، يقال: اقام الشى ء اى ادامه، من قوله يقيمون الصلاه، و قام بامر كذا قياما، يقال: اقم قيام الحازم، كقوله تعالى و الله انبتكم من الارض نباتا و الحازم من يضبط الامر و ياخذه بالثقه.

و الصليب: الشديد.

و البطر: سوء احتمال الغنى و الطغيان عند النعمه.

و الباساء: الشده، و الفشل: الجبان الضعيف، و بالفتح المصدر.