و المتوقع: المنتظر.
و قوله ان الامور اذا اشتبهت اى اذا التبست.
و روى: استبهمت.
و اعتبر: اى قيس، و الاعتبار: قياس مخصوص.
الضرار مصدر ضاره يضاره.
و الضمره فى اللغه: اللطيف الجسم.
و ضباب النخل: طلعه، و الضباب: الحقود ايضا، و ضباب قبيله.
و ضرار بن ضمره الضبابى الفهرى كان من اصحاب على عليه السلام، فدخل بعد وفاته على معاويه فقال له: صف لى عليا.
فقال: او تعفينى عن ذلك؟ فقال: و لله لنفعلن.
فتكلم بذلك الفصل و بكى معاويه حتى اخضلت لحيته.
و الفهر فى اللغه الحجر ملى ء الكف، و فهر ابوقبيله من قريش، و هو فهر ابن مالك بن التضر بن كنانه، و ضباب بطن منه.
و ارخى الليل ستره: اى ارسله.
و السدول جمع سدل، و هو ما اسبل على الهودج من الثياب، و ذكره هنا مجاز.
و هو يتململ على فراشه: اذا لم يستقر من الوجع كانه على مله و هى الرماد الحار.
و السليم: الملدوغ، سمى به تفالا، اى لعله يسلم كما تسمى البريه مغازه اى سيفوز من يدخلها و انما هى مهلكه.
و قوله عليه السلام يا دنيا اليك عنى هذا الخطاب مع الدينا مجاز، اخبر بذلك انه طيب نفسه عن زخارفها، وانه لا يرغب.
اى خذى زينتك عنى اليك، فانى زهدت فيك.
و يتعلق اليك بفعل مضمر، اى اجمعى زينتك اليك.
و كذا يتعلق عنى بفعل مضمر و استريها عنى.
ثم استفهم على سبيل الانكار فقال: ابى تعرضت؟ و الاستفهام يقتضى الفعل ا ى اتعرضت بنفسى للشر، و يقال: تعرضت لفلان بكذا اى تصديت له به، و تعرضت بكذا، و يحذفون جميع ذلك ايضا و يقولون: تعرضت اسالهم، و تعرض بمعنى تعوج، و يقال: تعرض الجمل فى الجبل اذا اخذ فى سيره يمينا و شمالا، و كان دليل رسول الله (ص) يحدو بناقته فيقول.
تعرضى مدارجا و سومى تعرض الجوزاء للنجوم و هو ابوالقاسم فاستقيمى قال الاصمعى: الجوزاء تمر على جنب و تعارض النجوم معارضه ليست بمستقيمه فى السماء.
ام الى تشوفت ام هذه متصله عديله همزه الاستفهام، و روى بالقاف ايضا من الشوق، و هو نزاع النفس الى الشى ء، يقال: شاقنى الشى ء يشوقنى و شوقنى فتشوقت: اذا هيج شوقك.
و بالفاء اجود.
و التسوف: الانتظار، يقال تسوفت الى الشى ء اى تطلعت، و تشوفت الجاريه: تزينت، يقول عليه السلام: يا دنيا اتزينت للجلوه الى.
و الى ههنا يتعلق بتشوفت، يقال: شفت المراه الى زوجها و جلوتها اليه.
و قوله لاحان حينك اى لاقرب وقتك، يقال حان حينه اى آن و قرب وقته.
و روى قد بينتك ثلاثا لا رجعه لى فيك.
و معنى الروايتين واحد، و كلاهما مجاز، اى تركتك تركا لا ارجع اليك بعده، و تقديره: طلقتك ثلاث تطليقات.
و نصب ثلاثا على الظرف او على المصدر، و فيها الضمير يعود الى ثلاثا، و يقال ليه على امراته رجعه و الفتح افصح، و يسال فيقال: انتم تقولون ان التطليقات الثلاث لا يقع بمره، فلو كانت كذلك لما قال على هذه الكلمه، و متى كان تزوجها حتى طلقها؟ قلنا: الكلام ههنا مجاز و استعاره، فلا يتوجه السوالان، و اصل التطلبق و الاطلاق: التخليه.
يقال: اطلقت الاسير و طلقته اى خليته.
على ان قوله طلقتك ثلاثا لا يدل على انه فى دفعه، لان معناه طلقتك ثلاث مرات، فيكون المراد طلقتك مره لما علمت ان فى حلالك حساب و حرامك عقاب، و طلقتك مره لما رايت افعالك بمن كان قبلى، و طلقتك مره لما تحققت ان الاخره ضرتك و هى باقيه و انت فانيه متاع الى حين.
فهذا معنى قوله طلقتك ثلاثا و نحو ذلك (و هو اخبار عما مضى لا عن الحال).
و الخطر: القدر و المنزله.
و اليسير: القليل.
و آه من كذا يقال: عند الشكايه، و انما هو توجع و اصله آوه فقلبوا الواو الفا.