شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 377
نمايش فراداده

حکمت 200

و الشماس مصدر شمس الفرس اذا منع ظهره و ناقه الضروس سيئه الخلق تعض حالبها.

و منه قولهم هى نحن ضراسها اى يحدثان نتاجها، و اذا كانت كذلك حامت عن ولدها.

حکمت 201

و شمر ازاره رفعه و شمر فى الامر خف فيه، و اصل التجريد التعريه من الثياب و جرد نفسه ممن الاشغال اى اخرجها منها.

و التجريد: التشديب و روى وجد تشميرا و ما احسن الروايه الاخرى فان فيها نوعا من البراعه، لانه عكس فى القرينه الثانيه كلمات القرينه الاولى (و معنى الخبر: اى اتقوا الله تقيه، من خف مجدا متعريا من الذنوب فى الواجبات، ثم اجتهد متعريا من اشغال الدنيا مسرعا فى اقتناء المندوبات).

و اكمش: اعجل و المهل: بالتحريك التوده.

و الوجل: الخوف.

و بادر: سارع.

و الموئل: الملجا.

و نظر فى كرته، اى تفكر فى رجعته و وال: نجا، و المصدر المخرج.

و مغبه المرجع: عاقبه المعاد.

حکمت 202

و الفدام: ما يوضع فى ف الابريق ليصفى ما يجعل فيه.

و الفدام ما يشد به المجوسى فمه.

يعنى: ان السفيه اذا حملت عنه القلع عن سفهه فكان حلمك فدام له.

و خاطر اشرف: على الهلاك.

و ناضل الحدثان اى راى حادثه الدهر و بلاثه.

و الملول السريع الضحجر اى لا اعتماد على من يمل كثيرا اى يضجر.