شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 389
نمايش فراداده

حکمت 282

و توعد بمعنى اوعد مثل تاذن بمعنى اذن.

و روى: على معصيته

حکمت 283

و غرى اعدى عدوله بثلاث كلمات ههنا، لا يقول: احداها اهل الدنيا لاصدق الصديق و الرحم مونثه لانه بمعنى القرابه.

و الخلف: العوض.

و الماجور المعطى الاجر و الثواب على الصبر عند المصيبه، يقال: آجره الله ياجره اى اثابه، و الاجر: الثواب.

و الوزر: الاثم و الثقل، يقال: وزر فهو موزور اى عوقب و قوله: مازور و اصله موزور فهمز للازدواج بينه و بين ماجور، و كما جاء فى الحديث النبوى: ارجعن مازورات غير ما جررات و لو افرد لقال: موزورات.

حکمت 284

و الجلل: الامر العظيم قال: و لئن عفوت لاعفون جللا.

و الجلل ايضا.

الهين و هو من الاضداد، قال امرئا لقيس لما قتل ابوه بيت: الا كل شى ء سواه جلل و معنى ما قاله عند دفن رسول الله صلى الله عليه و آله: ان المصاب بك قبلك، اى قبل موتك جلل من حيث كنا نحذره.

و بعدك الجلل لاختلال الاحوال و نزول الاهوال بموتك.

و انما يحسن الجزع على موت رسول الله صلى الله عليه و اله، لانه ئلمه فى دين الله و ما احسن الجزع على انتثلام الدين.

حکمت 285

و المائق: الاحمق، و الموق: حمق فى غباوه.

و يود اى يتمنى.