شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 390
نمايش فراداده

حکمت 288

و الردف: المرتدف، و هو الذى يركب خلف الراكب و كل شى تبع شيئا فهو ردفه.

حکمت 291

و امهلت اى اخرت.

و المهل: التوده.

حکمت 293

و قوله رسولك ترجمان عقلك يعنى: اذا بعثت رسولا الى احد فليكن كيسا فظنا، فانه دلاله على كمال عقلك.

و الترجمان تفسير لسان بلسان آخر.

حکمت 295

و قوله ان المسكين رسول الله يعنى ان الفقير الذى ياتى الى بابك او يسالك فهو رسول من عند الله اليك ليحمل عنك شيئا الى دار الاخره، حيث تكون احوج اليه منه الان اليك.

و نحوه ما روى عن النبى صلى الله عليه و آله: هديه الله الى المومن السائل على بابه.

حکمت 297

و الغيور: من له الغيره على اهله، لا يطيق ان ينظر اجنبى فى حرمه و قط اى ابدا.

حکمت 299

و الثكل: فقدان المراه ولدها.

و الحرب: سلب المال، و اذا قتل الرجل فقد قتل واحد، و اذا يلب ماله فقد قتل هو و عياله و اهله.

قال تعالى (و الفتنه اشد من القتل).

حکمت 303

و كان يقول النبى صلى الله عليه و آله لطلحه و الزبير يوما: انكما لتحاربان عليا و انتما له ظالمون، و كان انس حاضرا، فلما كان يوم الجمل قال على عليه السلام لانس ذكر طلحه و الزبير ما سمعت رسول الله يقول لهما فى حقى و فى حربهما لى، فمنعه انسان عن ذلك.

و هو قوله فلوى انس عنه اى اعرض و اميل عنه، و قال: انا ناس لذلك فدعا عليه على عليه السلام بان يجعله الله ابرص ففعل.

و قوله: فضربك الله بها بيضاء لامعه، اى رماك الله بعله.

و بيضاء نصب على الحال عن الضمير فى بها.

و لامعه اى مضيئه.

و لا تواريها اى لا تسترها.

و روى: الا مبرقعا.