شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 404
نمايش فراداده

حکمت 393

و الغوايل جمع غايله و هى الحقد.

حکمت 395

و قوله من اوما الى متفاوت خذله الحيل اى من يتبع الفائت لم ينفعه التدبير فيه، يعنى: ان الفايت لا يستدرك كقوله تعالى لكيلا تاسوا على ما فاتكم و قيل: المعنى: من اشار الى امر مختلف لا يساعده التدابير فى صلاح ذلك، و هو كمن لا يبين دائه للطبيب.

و قيل: هو كمن بنى عمادا من الحق و عمادا من الباطل، و دعا الى ذلك يكون فى العاقبه مخذولا.

و الصحيح ان المراد بالمختلف المتشابه من القرآن، و كانه امر المستدل ان لا يستدل بالمختلف الذى هو المتشابه، فانه ان فعل ذلك لا ينصره الحيل و ان استدل بالمحكم فهو منصور.

حکمت 396

فاما كلمه التحميد فقد فسرها الصادق عليه السلام على وجه آخر فقال: لا حول على ترك المعاصى و لا قوه على فعل الطاعات الا بالله.

حکمت 398

و الاغنياء اذا تواضعوا للفقراء كان حسنا.

و التيه: التكبر، و ذلك قبيح من كل احد.

و المراد ان الفقراء يجب ان لا يتواضعوا للاغنياء.