و الغوايل جمع غايله و هى الحقد.
و قوله من اوما الى متفاوت خذله الحيل اى من يتبع الفائت لم ينفعه التدبير فيه، يعنى: ان الفايت لا يستدرك كقوله تعالى لكيلا تاسوا على ما فاتكم و قيل: المعنى: من اشار الى امر مختلف لا يساعده التدابير فى صلاح ذلك، و هو كمن لا يبين دائه للطبيب.
و قيل: هو كمن بنى عمادا من الحق و عمادا من الباطل، و دعا الى ذلك يكون فى العاقبه مخذولا.
و الصحيح ان المراد بالمختلف المتشابه من القرآن، و كانه امر المستدل ان لا يستدل بالمختلف الذى هو المتشابه، فانه ان فعل ذلك لا ينصره الحيل و ان استدل بالمحكم فهو منصور.
فاما كلمه التحميد فقد فسرها الصادق عليه السلام على وجه آخر فقال: لا حول على ترك المعاصى و لا قوه على فعل الطاعات الا بالله.
و الاغنياء اذا تواضعوا للفقراء كان حسنا.
و التيه: التكبر، و ذلك قبيح من كل احد.
و المراد ان الفقراء يجب ان لا يتواضعوا للاغنياء.