شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 90
نمايش فراداده

خطبه 074-پاسخ به اتهامى ناروا

و القرف: العيب، يقال: قرفت بالرجل عبته، و هو يقرف كذا اى يرمى به ويثهم.

(اوما وزع) الهمزه للاستفهام دخل على و اوالعطف، و وزع اى دفع و كف منه، و لابد للناس من وزعه.

و التهمه بالتحريك افصح.

و قوله (انا حجيج المارقين) اى محاج الخوارج، و سماهم بذلك لانهم مرقوا من الدين كما يمرق السهم من الرميه.

ثم بين انهم و ان اقروا بالاسلام بالسنتهم فلا ايمان فى قلوبهم و بما فى الصدور تجازى العباد.

و ذكر انه التبس عليهم شى ء من كلامى و اشتبه عليهم شى ء من افعالهم، فكان يجب عليهم ان يعرضوه على كتاب الله، فاذا وافقه فلا يلومونى و لاتخرجوا على، فقال (على كتاب الله تعرض الامثال) اى المشتبهات.

خطبه 075-اندرز

و قوله (سمع حكما فوعى) اى سمع حكمه فحفظها و عمل عليها.

و حجزه الازار: معقده، و حجزه السروايل التى فيها التكه، و هى هيهنا كنايه عن التمسك بحبل رجل هاد.

و قوله (اكتسب مدحورا) يقال كسبت المال لنفسى و لغيرى و اكتسبته لنفسى، و قال بعض اهل العلم الصواب كسب مذخورا، لقوله تعالى (لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت).

و قوله (لزم المحجه البيضاء) اى الجاده الواضحه.