شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 92
نمايش فراداده

خطبه 077-نيايش

و قوله (اللهم اغفر لى ما وايت) اى وعدت، و هو من الواى اى اى الوعد، و تقديره: اللهم اغفرلى خلاف ماوايت، اى ذنب مخالفتى ما وعدته، فحذف المضاف و اقام المضاف اليه مقامه.

و الرمز: الاشاره و الايماء بالشفتين و الحاجب.

و لحظه لحظا و لحظ اليه: اى نظر اليه باللحاظ، و هو موخر العين، و جمع المصدر او اللحظ لاختلافه.

و سقطه اللفظ: هى اللغو.

و سهوات الخيال و غفلات القلب، و السهو الغفله، و قد سهى عن الشى ء.

و الهفوه: الزله، و قد هفا يهفو.

خطبه 078-پاسخ اخترشناس

و هذا المنجم الذى اشار اليه عليه السلام بترك الرحيل و قتئذ هو عفيف بن قيس اخو الاشعث بن قيس، ذكره المبرد.

و حاق به البصر: احاط به، قال تعالى (و حاق بهم ما كانوا به يستهزئون).

قال ابن عرفه: حاق به الامر اذاالزمه، قال الازهرى: الحيق مايشتمل عليه من مكروه فعله، قال تعالى (و لا يحيق المكر السى ء الا باهله) اى لا ترجع عاقبه مكروههم الا عليهم.

و قال: ولاه الامير على كذا و كذا، و ولاه بيع كذا و فعل كذا، و وليته معروفا.

وروى (ان يوليك الحمد).

و يقال: كهن كهانه بالفتح اى صار كاهنا، و كهن يكهن كهانه مثل كتب يكتب كتابه: اذا تكهن.

والسحر: كلما لطف ماخذه ودق، والساحر من تصرف الناس عن الحق بتخييل.