عیون الحکم و المواعظ

کافی الدین أبی الحسن علی بن محمد اللیثی الواسطی؛ تحقیق: حسین الحسنی البیرجندی

نسخه متنی -صفحه : 425/ 104
نمايش فراداده
3682 ـ إِنَّمَا النَّاسُ عالِمٌ وَ مُتَعَلِّمٌ وَ ما سِواهُما هَمَجٌ.

3683 ـ إِنَّمَا السَّعيدُ مَنْ خافَ الْعِقابَ فَأَمِنَ وَ رَجَا الثَّوابَ فَأَحْسَنَ وَ اشْتاقَ إِلى الْجَنَّةِ فَأَدْلَجَ.

3684 ـ إِنَّما يَسْتَحِقُّ اسْمَ الصَّمْتِ الْمُضْطلِعُ بِالْإِجابَةِ وَ إِلّا فَالْعَيُّ بِه أَوْلى.

3685 ـ إِنَّما حُضّ عَلى الْمُشاوَرَةِ لِأَنَّ رَأْيَ الْمُشيرِ صِرْفٌ وَ رَأْى الْمُسْتَشيرِ مَشُوبٌ بِالْهَوى.

3686 ـ إِنَّما سُمِّيَتِ الشُّبْهَةُ شُبْهَةً لِأَنَّها تُشْبِهُ الْحَقَّ فَأَمّا أَوْلِياءُ اللهِ فَضِياؤُهُمْ فيهَا الْيَقينُ وَ دَليلُهُمْ سَمْتُ الْهُدى وَ أَمّا أَعْداءُ اللهِ فَدُعاؤُهُمْ إِلَيْهَا الضَّلالُ وَ دَليلُهُمُ الْعَمى.

3687 ـ إِنَّمَا الْعالِمُ مَنْ دَعاهُ عِلْمُهُ إِلى الْوَرَعِ وَ التُّقى وَ الزُّهْدِ في عالَمِ الْفَناءِ وَ التَّوَلُّهِ بِجَنَّةِ الْمَأْوى.

3688 ـ إِنَّما الْأَئِمَّةُ قُوّامُ اللهِ عَلى خَلْقِه وَ عُرَفاءُ هُ عَلى عِبادِه فَلا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلّا مَنْ عَرَفَهُمْ وَ عَرَفُوهُ وَ لا يَدْخُلُ النّارَ إِلّا مَنْ أَنْكَرَهُمْ وَ أَنْكَرُوهُ.

3689 ـ إِنَّمَا الْمُسْتَحْفِظُونَ لِدينِ اللهِ هُمُ الَّذينَ أَقامُوا الدِّينَ وَ نَصَرُوهُ وَ حاطُوهُ مِنْ جَميعِ جَوانِبِه وَ حَفِظُوهُ عَلى عِبادِ اللهِ وَ رَعَوْهُ.

3690 ـ إِنَّما يَعْرِفُ الْفَضْلَ لِأَهْلِ الْفَضْلِ أُولُو الْفَضْلِ.

3691 ـ إِنَّما سَراةُ النّاسِ أُوُلُوا الْأَحْلامِ الرَّغيبَةِ وَ الْهِمَمِ الشَّريفَةِ وَ ذَوُوا النَّبْلِ.