عیون الحکم و المواعظ

کافی الدین أبی الحسن علی بن محمد اللیثی الواسطی؛ تحقیق: حسین الحسنی البیرجندی

نسخه متنی -صفحه : 425/ 254
نمايش فراداده
6135 ـ قَدْ دُلِلْتُمْ إِنِ اسْتَدْلَلْتُمْ وَ وُعِظْتُمْ إِنِ اتَّعَظْتُمْ وَ نُصِحْتُمْ إِنِ اسْتَنْصَحْتُمْ.

6136 ـ قَدْ لَعمْري يَهْلِكُ في لَهَبِ الْفِتْنَةِ الْمُؤْمِنُ وَ يَسْلَمُ فيها غَيرُ الْمُسْلِمِ.

6137 ـ قَدْ تُآخَى النُّفُوسُ عَلى الْفُجُورِ وَ تَهاجَرُوا عَلى الدِّينِ وَ تَحابُّوا عَلى الْكِذْبِ وَ تَباغَضُوا عَلى الصِّدْقِ.

6138 ـ قَدْ ظَهَرَ أَهْلُ الشَّرِّ وَ بَطَنَ أَهْلُ الْخَيرِ وَ فاضَ الْكِذْبُ وَ غاضَ االصِّدْقُ.

6139 ـ قَدْ كَثُرَ الْقَبيحُ حَتّى قَلَّ الْحَياءُ مِنْهُ.

6140 ـ قَدْ كَثُرَ الْكِذْبُ حَتّى قَلَّ مَنْ يُوثَقُ بِه.

6141 ـ وَ قال عليه السّلام في حقّ مَنْ ذَمَّهُ: ـ قَدْ خَرَقَتِ الشَّهَواتُ عَقْلَهُ وَ أَماتَتْ قَلْبَهُ وَ وَلَّهَتْ عَلَيْها نَفْسَهُ.

6142 ـ وَ قال عليه السّلام في حقّ مَنْ أَثْنى عَليه: قَدْ أَحْيى عَقْلَهُ وَ أَماتَ شَهْوَتَهُ وَ أَطاعَ رَبَّهُ وَ عَصى نَفْسَهُ.

6143 ـ قَدْ أَصْبَحْنا في زَمانٍ عَنُودٍ وَ دَهْرٍ كَنُود يُعَدُّ فيهِ الْمُحْسِنُ مُسيئاً وَ يَزْدادُ الظّالمُ فيهِ عُتُوّاً.

6144 ـ قَدْ أَشْرَفَتِ السّاعَةُ بِزَلازِلِها وَ أَناخَتْ بِكلاكِلِها.

6145 ـ قَدْ غابَ عَنْ قُلُوبِكُمْ ذِكْرُ الْاجالِ وَ حَضَرَتْكُمْ كَواذبُ الْامالِ.

6146 ـ قَدْ أُمْهِلُوا في طَلَبِ الْمَخْرَج وَ هُدُوا سَبيل الْمَنْهَجِ.

6147 ـ قَدِ شَخَصوا عَنْ مُسْتَقرِّ الْأَجْداثِ وَ صارُوا إِلى مَقامِ الْحِسابِ وَ أُقيمَتْ عَلَيْهِمُ الْحُجَجُ.

6148 ـ قَدْ أَمَرَّ مِنَ الدُّنْيا ما كانَ حُلْواً وَ كَدرَ مِنْها ما كانَ صَفْواً.

6149 ـ وَ قال عليه السّلام في ذكر الْمُنافقين: قَدْ أَعَدُّوا لِكُلِّ حَقٍّ باطِلاً وَ لِكُلِّ قائِمٍ مائِلاً وَ لِكُلِّ حَيٍّ قاتِلاً وَ لِكُلِّ بابٍ مِفْتاحاً وَ لِكُلِّ لَيْلٍ صَباحاً.

6150 ـ قَدْ تَزَيَّنَتِ الدُّنْيا بِغُرُورِها وَ غَرَّتْ بِزينَتِها.

6151 ـ قَدْ طَلَعَ طالِعٌ وَ لَمَعَ لامِعٌ وَ لاحَ لائِحٌ وَ اعْتَدَلَ مائِلٌ.

6152 ـ قَدْ صارَ دينُ أَحَدِكُمْ لَعْقَةً عَلى لِسانِه صَنيعَ مَنْ فَرَغَ مِنْ عَمَلِه وَ أَحْرَزَ رِضا سَيِّدِه.

6153 ـ قَدْ يَكْذِبُ الرَّجُلُ عَلى نَفْسِه عِنْدَ شِدَّةِ الْبَلاءِ بِما لَمْ يَفْعَلْهُ.