فرهنگ عاشورا

سید محمد حسینی شیرازی

نسخه متنی -صفحه : 157/ 79
نمايش فراداده

شعر امام حسين «ع »

ائمه شيعه،گاهى به اقتضاى زمان و مكان و موقعيت،شعر هم مى سرودند.گاهى هم به شعر شاعران پيشين،استناد و استشهاد مى كردند.از حسين بن على «ع »نيز شعرهاى فراوانى نقل شده است،چه آنچه در حوادث كربلا بصورت موعظه،رجز و جز آن بيان كرده،و چه آنچه پيشتر به مناسبتهاى مختلف سروده است.كتابى هم به نام «ديوان الحسين بن على »كه حاوى اشعار آن حضرت است،چاپ شده است (47) و بيشتر اشعار آن،مواعظ و حكمت است.

در نهضت عاشورا،امام حسين «ع »هم شعرهايى از خود دارد،هم شعرهايى از شعراى عرب كه به آنها تمثل كرده است،مانند شعرى با اين مطلع:«فان نهزم فهزامون قدما...»ياشعر ديگرى با اين آغاز:«مهلا بنى عمنا ظلامتنا...»اما برخى از آنچه از شعرهاى خود آن حضرت است،چنين است:وقتى در منزلگاه صفاح با فرزدق برخورد كرد و اوضاع داخلى كوفه و سست رايى بيعت كنندگان را شنيد،چنين سرود:


  • لئن كانت الدنيا تعد نفيسة و ان كانت الابدان للموت انشاب و ان كانت الارزاق شيئا مقدرا و ان كانت الاموال للترك جمعها فما بال متروك به المرء يبخل

  • فدار ثواب الله اعلى و انبل فقتل امرء بالسيف في الله افضل فقلة سعى المرء فى الرزق اجمل فما بال متروك به المرء يبخل فما بال متروك به المرء يبخل

شب عاشورا پس از سخنرانى براى ياران و اعلام وفادارى از سوى آنان،به خيمه خودبازگشت و در حالى كه به اصلاح و آماده سازى شمشير خود مشغول بود،چنين مى سرود:


  • يا دهر اف لك من خليل من صاحب و طالب قتيل و انما الامر الى الجليل و كل حى سالك السبيل (48)

  • كم لك بالاشراق و الاصيل و الدهر لا يقنع بالبديل و كل حى سالك السبيل (48) و كل حى سالك السبيل (48)

روز عاشورا،رجزى را كه در يكى از حمله هايش مى خواند،اين بود:


  • الموت اولى من ركوب العار و العار اولى من دخول النار

  • و العار اولى من دخول النار و العار اولى من دخول النار

و در حمله به جناح چپ لشكر عمر سعد،چنين رجز مى خواند:


  • انا الحسين بن على احمى عيالات ابى امضى على دين النبى

  • اليت ان لا انثنى امضى على دين النبى امضى على دين النبى

و نيز در طول رزم آورى ها و حماسه آفرينى هاى خود،چنين رجزى بر لب داشت:


  • انا ابن علي الخير،من آل هاشم و جدى رسول الله اكرم من مشى و فاطمة امى سلالة احمد و فينا كتاب الله انزل صادقا و فينا الهدى و الوحى و الخير يذكر

  • كفانى بهذا مفخرا حين افخر و نحن سراج الله فى الناس يزهر و عمى يدعى ذو الجناحين جعفر و فينا الهدى و الوحى و الخير يذكر و فينا الهدى و الوحى و الخير يذكر

و شعر بلند ديگرى دارد،با اين مطلع:


  • غدر القوم و قدما رغبوا عن ثواب الله رب الثقلين

  • عن ثواب الله رب الثقلين عن ثواب الله رب الثقلين

كه هنگام حمله به دشمن سوار بر اسب،ابيات آن را مى خواند. (49) برخى اشعار هم به امام حسين «ع »نسبت داده شده،در حالى كه قرنها پس از آن حضرت،از زبان آن امام شهيد سروده شده،و رواج يافته است،از قبيل:


  • ان كان دين محمد لم يستقم الا بقتلى يا سيوف خذينى (50)

  • الا بقتلى يا سيوف خذينى (50) الا بقتلى يا سيوف خذينى (50)

47-گرد آورنده:محمد عبد الرحيم،ناشر:دار المختارات العربية،چاپ اول 1412 ق،222 صفحه،در اين كتاب،كه فصولى در زندگى امام هم دارد،به شرح لغات اشعار هم پرداخته و ترتيب الفبايى قافيه رعايت شده است.

48-در بعضى نقلها«سالك سبيلى »است.

49-بحار الانوار،ج 45،ص 47.البته در متن اشعار،در منابع مختلف تفاوتهاى جزئى وجود دارد.

50-از شيخ محسن ابى الحب خثعمى( 1305-1235 ق)است از شاعران خاندان آل ابى الحب در كربلا كه ديوان مخطوطى دارد به نام «الحائريات »و بيت بالا،در يكى از قصايد مشهور اوست(تراث كربلا،سلمان هادى طعمه،ص 156).