تخصيص الكلام بالمثل الذي ذكر فيهالأقلام إذ قد اتفق أن يكون أشهر ما فيالكتاب و أكثر تصرفا على ألسنة الصدور والأصحاب، حتى لقد صار المثل المذكور فيالمجالس تحية الداخل و حديث الجالس،فساعدتنا أمنيتك و لو لا العجلة والاشتغال لأضفنا إلى إملائنا هذا بياناغيره مما عدوّه مشكلا، و صار لعقولهمالضعيفة مخبلا و مضلّلا، و نحن نستعيذباللّه من الشيطان، و نستعصم به من جراءةفقهاء الزمان و نتضرع إليه في المزيد منالإحسان، إنه الجواد المنان
ذكرت رزقك الله ذكره و جعلك تعقل نهيه وأمره، كيف جاز انقسام التوحيد على أربعةمراتب، و لفظة التوحيد تنافي التقسيم فيالمشهود كما ينافي التكرير التعديد، و إنصح انقسامه على وجه لا يندفع، فهل تصح تلكالقسمة فيما يوجد، أو فيما يقدر و رغبتمزيد البيان في تحقيق كل مرتبة، و انقسامطبقات أهلها فيها، إن كان يقع بينهمالتفاوت، و ما وجه تمثيلها بالجوز فيالقشور و اللبوب، و لم كان الأول لا ينفع،و الآخر الذي هو الرابع لا يحل إفشاؤه؟ وما معنى قول أهل هذا الشأن: إفشاء سرالربوبية كفر أين أصل ما قالوه في الشرع؟إذ الإيمان و الكفر، و الهداية و الضلال، والتقريب و التبعيد، و الصديقية و سائرمقامات الولاية، و دركات المخالفة إنما هيمآخذ شرعية، و أحكام نبوية، و كيف يتصورمخاطبة العقلاء الجمادات، و مخاطبةالجمادات للعقلاء، و بما ذا تسمع تلكالمخاطبة أ بحاسة الآذان، أم بسمع القلب؟و ما الفرق بين القلم المحسوس و القلمالإلهي؟، و ما حد عالم الملك و عالمالجبروت، و حد عالم الملكوت؟، و ما معنى أنالله تعالى خلق آدم على صورته؟، و ما الفرقبين الصورة الظاهرة التي يكون معتقدهامنزها مجللا؟، و ما معنى الطريق في، فإنكبالوادي المقدس طوى، و لعله ببغداد أوأصفهان أو نيسابور أو طبرستان في غيرالوادي الذي سمع فيه موسى عليه السلامكلام الله تعالى؟، و ما معنى