رسائل

السید روح اللَّه الموسوی الخمینی‏

جلد 1 -صفحه : 291/ 38
نمايش فراداده

التقيّة، و السيِّئَة: الإذاعة «1».

و في تفسير قوله تعالى‏ وَ لا تَسْتَوِيالْحَسَنَةُ وَ لَا السَّيِّئَةُ «2» عنأبي عبد اللَّه قال‏ الْحَسَنَةُ: التقيّة، و السَّيِّئَةُ:الإذاعة «3» فمقتضى‏ مقابلتها للإذاعة أنّها هيالاستتار و الكتمان.

و يؤكّده ما دلّت على‏ تقابل الكتمان والإذاعة، كرواية «4» سليمان بن خالد «5»قال: قال أبو عبد اللَّه‏ يا سليمان، إنّكم على‏ دِينٍ من كتمهأعزّه اللَّه، و من أذاعه أذلّه اللَّه«6»..

إلى‏ غير ذلك من الروايات التي يظهر منهاأنّ التقيّة هي‏

(1) الكافي 2: 217/ 1، وسائل الشيعة 16: 203، كتابالأمر و النهي، الباب 24، الحديث 1.

(2) فصّلت (41): 34.

(3) المحاسن: 257/ 297، الكافي 2: 218/ 6، وسائلالشيعة 16: 206، كتاب الأمر و النهي، الباب 24،الحديث 10.

(4) رواها الكليني (رحمه اللَّه) عن عليّ،عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن يونس بنعمّار، عن سليمان بن خالد، و السند ضعيف،لجهالة يونس بن عمّار التغلبي الكوفيالبجلي و إن كان من بيت كبير من الشيعة.

رجال النجاشي: 71، رجال الطوسي: 337، مجمعالرجال 6: 300.

(5) هو الشيخ القارئ الفقيه الثقة أبوالربيع سليمان بن خالد النخعي الهلاليالبجلي الأقطع. كان وجهاً من وجوهأصحابنا، خرج مع زيد (رضى اللَّه عنه)فقطعت يده. روى‏ عن الصادقين (عليهماالسّلام) و عن أبي بصير، و روى عنه أبوأيّوب الخزّاز و إسحاق بن عمّار و هشام بنسالم توفّي سليمان في حياة الصادق (عليهالسّلام) فتوجّع لفقده و أوصى بهم أصحابه.

رجال النجاشي: 183، اختيار معرفة الرجال 2:645، معجم رجال الحديث 8: 252.

(6) الكافي 2: 222/ 3، وسائل الشيعة 16: 235، كتابالأمر و النهي، الباب 32، الحديث 1.