[تصنیف غررالحکم و درر الکلم]

عبدالواحد بن محمد آمدی

نسخه متنی -صفحه : 449/ 146
نمايش فراداده

ذكر الموت و آثاره

3124- أدم ذكر الموت و ذكر ما تقدم عليه بعد الموت و لا تتمن الموت إلا بشرط وثيق

3125- أكثر ذكر الموت |اذكر الموت| و ما تهجم عليه و تفضي إليه بعد الموت حتى يأتيك و قد أخذت له حذرك و شددت له أزرك و لا يأتيك بغتة فيبهرك

3126- ذكر الموت يهون أسباب الدنيا

3127- من أكثر من ذكر الموت نجا من خداع الدنيا

3128- من ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير

3129- اذكروا هادم اللذات و منغص الشهوات و داعي الشتات

3130- ألا منتبه من رقدته قبل حين منيته

3131- أبلغ العظات النظر إلى مصارع الأموات و الاعتبار بمصاير الآباء و الأمهات

3132- إن وراءك طالبا حثيثا من الموت فلا تغفل

3133- إذا كثر الناعي إليك قام الناعي بك

3134- طوبى لمن بادر أجله و أخلص عمله

3135- عجبت لمن نسي الموت و هو يرى من يموت

3136- عجبت لغافل و الموت حثيث في طلبه

3137- قد ذهب عن قلوبكم صدق الأجل و غلبكم غرور الأمل

3138- قد غاب عن قلوبكم ذكر الآجال و حضرتكم كواذب الآمال

3139- كيف تنسى الموت و آثاره تذكرك

3140- لو فكرتم في قرب الأجل و حضوره لأمر عندكم حلو العيش و سروره

3141- لو رأيتم الأجل و مسيره لأبغضتم الأمل و غروره

3142- من راقب أجله قصر أمله

3143- من راقب أجله اغتنم مهلة

3144- من استقصر بقاءه و أجله قصر رجاؤه و أمله

التاهب للموت

3145- استعدوا للموت فقد أطلكم |أظلكم |

3146- أسمعوا دعوة الموت آذانكم قبل أن يدعى بكم

3147- احذر الموت و أحسن له الاستعداد تسعد بمنقلبك

3148- إياك أن ينزل بك الموت و أنت آبق عن ربك في طلب الدنيا

3149- إن أمرا لا تعلم متى يفجأك ينبغي أن تستعد له قبل أن يغشاك

3150- إن لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم و إن لكم علما فانتهوا بعلمكم

3151- إن المرء إذا هلك قال الناس ما ترك و قالت الملائكة ما قدم لله آباؤكم فقدموا بعضا يكن لكم ذخرا و لا تخلفوا كلا فيكون عليكم كلا

3152- إذا كان هجوم الموت لا يؤمن فمن العجز ترك التأهب له

3153- تارك التأهب للموت و اغتنام المهل غافل عن هجوم الأجل

3154- ترحلوا فقد جد بكم و استعدوا للموت فقد أظلكم

3155- سابقوا الأجل و أحسنوا العمل تسعدوا بالمهل

3156- عجبت لمن يرى أنه ينقص كل يوم في نفسه و عمره و هو لا يتأهب للموت

3157- عجبت لمن خاف البيات فلم يكف

3158- غائب الموت أحق منتظر و أقرب قادم

3159- فالأرواح مرتهنة بثقل أعبائها |بثقيل أعيابها| موقنة بغيب أنبائها لا تستزاد من صالح عملها و لا تسعتب |لا تعتب| من سيئ زللها

3160- رحم الله امرأ بادر الأجل و أكذب الأمل و أخلص العمل