[تصنیف غررالحکم و درر الکلم]

عبدالواحد بن محمد آمدی

نسخه متنی -صفحه : 449/ 223
نمايش فراداده

رياضة النفس

4791- الشريعة رياضة النفس

4792- العاقل يضع نفسه فيرتفع |فيرفع |

4793- المرء حيث وضع نفسه برياضته و طاعته فإن نزهها تنزهت و إن دنسها تدنست |دنست |

4794- الرجل حيث اختار لنفسه إن صانها ارتفعت و إن ابتذلها اتضعت

4795- آفة الرياضة غلبة العادة

4796- خدمة النفس صيانتها عن اللذات و المقتنيات و رياضتها بالعلوم و الحكم و اجتهادها |إجهادها| بالعبادات و الطاعات و في ذلك نجاة النفس

4797- ذللوا أنفسكم بترك العادات و قودها إلى فعل |أفضل| الطاعات و حملوها أعباء المغارم و حلوها بفعل المكارم و صونوها عن دنس الم آثم

4798- سياسة النفس أفضل سياسة و رئاسة العلم أشرف رئاسة

4799- ضابط نفسه عن دواعي اللذات مالك مهملها هالك

4800- ضبط النفس عند الرغب و الرهب من أفضل الأدب

4801- ضبط النفس عند حادث الغضب يؤمن مواقع العطب

4802- طوبى لمن سعى في فكاك نفسه قبل ضيق الأنفاس و شدة الإبلاس

4803- طوبى لمن كابد هواه و كذب مناه و رمى غرضا و أحرز عوضا

4804- غير مدرك الدرجات من أطاع العادات

4805- في خلاف النفس رشدها

4806- كيف يستطيع صلاح نفسه من لا يقنع بالقليل

4807- للعاقل في كل عمل ارتياض

4808- لقاح الرياضة دراسة الحكمة و غلبة العادة

4809- من استدام رياضة نفسه انتفع

4810- من سخت نفسه عن مواهب الدنيا فقد استكمل العقل

4811- لا تداهنوا فيقتحم بكم الإدهان على المعصية

4812- لا تنجع الرياضة إلا في نفس يقظة

توبيخ النفس

4813- أهن نفسك ما جمحت بك إلى معاصي الله

4814- إزراء الرجل على نفسه برهان رزانة عقله و عنوان وفور فضله

4815- أقبل على نفسك بالإدبار عنها أعني |أعن| أن تقبل على نفسك الفاضلة المقتبسة من نور عقلك الحائلة بينك و بين دواعي طبعك و أعني |أعن| بالإدبار الإدبار عن نفسك الأمارة بالسوء المصافحة بيد العتو

4816- اقمعوا هذه النفوس فإنها طلعة |طلقة| إن تطيعوها تزغ بكم إلى شر غاية

4817- إن النفس التي تطلب الرغائب الفانية لتهلك في طلبها و تشقى في منقلبها

4818- إن النفس التي تجهد في اقتناء الرغائب الباقية لتدرك طلبها و تسعد في منقلبها

4819- إنك لست بسابق أجلك و لا بمرزوق ما ليس لك فلما ذا تشقي نفسك يا شقي

4820- إذا صعبت عليك نفسك فاصعب لها تذل لك و خادع نفسك عن نفسك تنقد لك

4821- تقاض نفسك بما يجب عليها تأمن تقاضي غيرك لك و استقص عليها تغن عن استقصاء غيرك

4822- كن مؤاخذا نفسك مغالبا سوء طبعك و إياك أن تحمل ذنوبك على ربك

4823- كن لنفسك مانعا رادعا و لثروتك عند الحمية |لنزوتك عند الحفيظة| واقما قامعا

4824- ليس من أساء إلى نفسه بذي مأمول

4825- من أهان نفسه أكرمه الله

4826- من غش نفسه لم ينصح غيره

4827- من لم يسس نفسه أضاعها

4828- من سخط على نفسه أرضى ربه

4829- من واخذ نفسه صان قدره و حمد عواقب أمره

4830- من استقصى على نفسه أمن استقصاء غيره عليه

4831- من اتهم نفسه فقد غالب الشيطان

4832- من وبخ نفسه على العيوب ارتعدت |ارتدعت| عن كثير الذنوب

4833- من كان له من نفسه زاجر كان عليه من الله حافظ

4834- من ذم نفسه أصلحها

4835- ما آنسك أيها الإنسان بهلكة نفسك أ ما من دائك بلول أم ليس لك من نومتك يقظة أ ما ترحم من نفسك ما ترحم من غيرك

4836- ما صبرك أيها المبتلى على دائك و جلدك على مصائبك و عزاك عن البكاء على نفسك

4837- ما لك و ما إن أدركته شغلك بصلاحه عن الاستمتاع به و إن تمتعت |تمنعت| به نغصه عليك ظفر الموت بك

4838- لا يلم لائم إلا نفسه