تشكل هاى خصوصى و مدنى (غير خصوصي) را در بر مىگيرد.تمييز مفهوم جامعه ى مدنى از مفهوم دولت، محصول انديشه ى سياسى قرن هاى هيجدهم و نوزدهم در غرب بود. چنين تمييزى واقعيت فروپاشى ساختِ دولت مطلقه و پيدايش دولت ليبرال و حوزه ى بازار آزاد را منعكس مىكرد. جامعه ى مدنى به اين معنا به طور كلى به حوزه ى حقوق مدنى افراد و گروه هاى حوزه ى حقوق طبيعى (در مقابل حقوق حاكميت)، حوزه ى بازار و اقتصاد آزاد و حوزه ى فرهنگى اطلاق مىشد.1
حكومت در انديشه ى سياسى اسلام، به عنوان وسيله اى براى ابلاغ و اجراى احكام و دستورات الهى شمرده مىشودكه وظيفه ى بسيار سنگينى براى اجراى عدالت و احقاق حق2 و امانتى وزين بر عهده ى حاكم دارد.3 پس، اولاً حكومت، امانتى الهى است كه بايد به اهلش واگذار شود: «ان الله يأمركم اَن تؤّدوا الامانات الى اهلها و اذا حكمتم بين الناس ان تحكموابالعدل ان الله نعما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا».4 ثانيا، هدفش ايجاد عدالت اجتماعى است كه البته همه ى مردم در تحقق آن بايد مشاركت عمومىداشته باشند؛ زيرا حق تعالى فرموده است: «لقد ارسلنا رسلنا بالبينات و انزلنا معهم الكتاب و الميزان ليقوم الناس بالقسط و انزلنا الحديد فيه بأس شديد و منافع للناس و ليعلم الله من ينصره و رسله بالغيب ان الله قوى عزيز».5
1 ـ جامعه شناسى سياسى، ص 329. 2 ـ نهج البلاغه، خطبه33. 3 ـ همان، خطبه 3. 4 ـ سوره ى نساء، آيه ى 58. 5 ـ سوره ى حديد، آيه ى 25.