سُئِلَ النَّبى (صلّى الله عليه وآله وسلّم): أى المُؤمنينَ اَكْيَسُ؟
قال: «اَكْثَرُهُم ذِكْرا لِلْمَوْتِ وَ اَشَدُّهُم لَهُ اسْتِعْدادا».
سُئِلَ النَّبى (صلّى الله عليه وآله وسلّم): مَنْ اَزْهَدُ النّاس؟
قالَ: «مَنْ لَمْ يَنْسِ المَقابِرَ و الْبَلى؛ وَ تَرَكَ فَضْلَ زينَةِ الدُّنيا؛ وَآثَرَ مايُبْقى على مايُفنى، وَلَمْ يَعُدَّ غَدا مِنْ اَيّامِهِ؛ وَعَدَّ نَفسَهُ فى المَوتى».
قال الصادق (عليه السلام):«ذِكْرُالْموتِ، يُميتُ الشَّهواتِ فى النَّفسِ؛ ويُقَطِّعُ مَنابِتَ الغَفْلَة؛ وَيُقوّى القلبَ بمواعِدِ اللّهِ؛ و يَرُقُّ الْطَبعَ؛ و يُكسِّرُ اَعلامَ الهَوى؛ و يُطْفى نارَالْحِرصِ؛ وَيُحَقِّرُالدّنيا».
قال السجاد (عليه السلام): «عَجَبٌ كُلُّ الْعَجَبِ لِمَنْ أنْكَرَالْمَوْتَ وَ هُوَ يَرى مَنْ يَمُوتُ كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ...».
سُئِلَ عَن الْباقِر (عليه السلام): مَا المْوتُ؟
قالَ: «هُوَ النَّومُ الَّذى يَاْتيكُم فى كُلِّ لَيْلَةٍ؛ إلاّ اَنَّهُ طَويلٌ مُدَّتُهُ».