آب پر كرد. حضرت، ظرف آب را از او گرفت و به من داد. هرگز ظرفى به آن زيبايى نديده بودم و شربتى به آن گوارايى نچشيده بودم!
گفتم: فدايت شوم؛ چنين چيزهايى را نه ديده بودم و نه تصورش را مىكردم.
حضرت فرمود: «اين كمترين چيزهايى است كه خداوند به پيروان ما نويدش را داده است و مؤمن هرگاه بميرد، او را به اين محل آورند. در باغستانهاى اطراف، گردش مىكند و از شرابهاى اينجا مىآشامد».(1)
حكايت شگفت انگيز زير را از زبان امام صادق (عليه السلام) مىشنويم:
شخصى [شتابان و هراسان] نزد پيامبر اكرم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) آمد!
(1). «بحار الانوار»، ج6، ص287: سالت عن ابى عبداللّه (عليه السلام) عن الحوض (الكوثر). فقالت لى: «حوض ما بين بصرى الى صنعاء؛ اُتحب ان تراه؟ قلت: نعم، جعلت فداك. قال: فأخذ بيدى و اخرجنى الى ظهر المدينه ثم ضرب رجله. فنظرت الى نهر يجرى من جانبه هذا ماءأبيض من الثلج، و من جانبه هذا لبن ابيض من الثلج، و فى وسطه خمر أحسن من الياقوت؛ فما رأيت شيئا أحسن من تلك الخمربين اللبن و الماء. فقلت له: جعلت فداك، من أين يخرج هذا؟ و من اين مجراه؟ فقال: هذه العيون التى ذكرها اللّه فى كتابه أنهار فى الجنة، عين من ماء، و عين من لبن و عين من خمر تجرى فى هذا النهر؛ ورايت حافيته عليهما شجر فيهن حور معلقات برؤوسهن شعر مارايت شيئا أحسن منهن و بأيديهن آنية مارايت آنية أحسن منها ليست من آنية الدنيا... فقال لى: هذا أقل ما اعده اللّه لشيعتنا...».