مهج الدعوات و منهج العبادات

أبو القاسم علی بن موسی بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسینی العلوی الفاطمی؛ قدم له و علق علیه حسین الاعلمی

نسخه متنی -صفحه : 361/ 13
نمايش فراداده

«12»

لا يُبْصِرُونَ شاهت الوجوه فَغُلِبُواهُنالِكَ وَ انْقَلَبُوا صاغِرِينَ-صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ- فَهُمْ لايُبْصِرُونَ- وَ إِذا قَرَأْتَالْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِحِجاباً مَسْتُوراً وَ جَعَلْنا عَلى‏قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُوَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِذاذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِوَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى‏ أَدْبارِهِمْنُفُوراً- قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوافَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ وَ لاتَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِهاوَ ابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا وَ قُلِالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْيَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُشَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْلَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُتَكْبِيراً سبحان الله بُكْرَةً وَأَصِيلًا حسبي الله من خلقه حسبي اللهالذي يكفي و لا يكتفى منه شي‏ء حسبياللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ- حَسْبِيَاللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِتَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِالْعَظِيمِ- أُولئِكَ الَّذِينَ طَبَعَاللَّهُ عَلى‏ قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَ أَبْصارِهِمْ وَ أُولئِكَهُمُ الْغافِلُونَ- أَ فَرَأَيْتَ مَنِاتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَ أَضَلَّهُاللَّهُ عَلى‏ عِلْمٍ وَ خَتَمَ عَلى‏سَمْعِهِ وَ قَلْبِهِ وَ جَعَلَ عَلى‏بَصَرِهِ غِشاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْبَعْدِ اللَّهِ أَ فَلا تَذَكَّرُونَ-إِنَّا جَعَلْنا عَلى‏ قُلُوبِهِمْأَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِيآذانِهِمْ وَقْراً وَ إِنْ تَدْعُهُمْإِلَى الْهُدى‏ فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاًأَبَداً اللهم احرسنا بعينك التي لا تنامو اكنفنا بركنك الذي لا يرام و أعذنابسلطانك الذي لا يضام و ارحمنا بقدرتك يارحمان اللهم لا تهلكنا و أنت حسبنا يا بريا رحمان و حصننا حسبي الرب من المربوبينحسبي الخالق من المخلوقين حسبي من لم يزلحسبي حسبي الذي لا يمن على الذين يمنونحسبي اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ و صلىالله على محمد و آله و سلم كثيرا اللهم إنيأصبحت في حماك الذي لا يستباح و ذمتك التيلا تخفر و جوارك الذي لا يضام و أسألكاللهم بقدرتك و عزتك أن تجعلني في حرزك وجوارك و أمنك و عياذك و عدتك و عقدك و حفظكو أمانك و منعك الذي لا يرام و عزك الذي لايستطاع من غضبك و سوء عقابك و سوء أحداثالنهار و طوارق الليل إلا طارقا يطرق بخيريا رحمان اللهم يدك فوق كل يد و عزتك أعز منكل عزة و قوتك أقوى من كل قوة