مهج الدعوات و منهج العبادات

أبو القاسم علی بن موسی بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسینی العلوی الفاطمی؛ قدم له و علق علیه حسین الاعلمی

نسخه متنی -صفحه : 361/ 127
نمايش فراداده

«126»

و من ذلك دعاء لمولانا و مقتدانا علي بنأبي طالب (ع)

تعلق على الإنسان عن أمير المؤمنين علي بنأبي طالب (ص) أنه قال من تعذر عليه رزقه وتغلقت عليه مذاهب المطالب في معاشه ثم كتبله هذا الكلام في رق ظبي أو قطعة من أدم وعلقه عليه أو جعله في بعض ثيابه التييلبسها فلم يفارقه وسع الله رزقه و فتحعليه أبواب المطالب في معاشه من حيث لايحتسب و هو اللهم لا طاقة لفلان بن فلانبالجهد و لا صبر له على البلاء و لا قوة لهعلى الفقر و الفاقة اللهم فصل على محمد وآل محمد و لا تحظر على فلان بن فلان رزقك ولا تقتر عليه سعة ما عندك و لا تحرمه فضلك ولا تحسمه من جزيل قسمك و لا تكله إلى خلقك ولا إلى نفسه فيعجز عنها و يضعف عن القيامفيما يصلحه و يصلح ما قبله بل تنفرد بلمشعثه و تولي كفايته و انظر إليه في جميعأموره إنك إن وكلته إلى خلقك لم ينفعوه وإن ألجأته إلى أقربائه حرموه و إن أعطوهأعطوه قليلا نكدا و إن منعوه منعوه كثيرا وإن بخلوا بخلوا و هم للبخل أهل اللهم أغنفلان بن فلان من فضلك و لا تخله منه فإنهمضطر إليك فقير إلى ما في يديك و أنت غنيعنه و أنت به خبير عليم وَ مَنْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَحَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِقَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍقَدْراً- إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً-وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُمَخْرَجاً وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لايَحْتَسِبُ‏

و من ذلك دعاء لمولانا و مقتدانا أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب في الشدائد ونزول الحوادث و هو سريع الإجابة من اللهتعالى‏

اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت و أنا عبدكظلمت نفسي و اعترفت بذنبي فاغفر لي الذنوبلا إله إلا أنت يا غفور اللهم إني أحمدك وأنت للحمد أهل على ما خصصتني به من مواهبالرغائب و