مهج الدعوات و منهج العبادات

أبو القاسم علی بن موسی بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسینی العلوی الفاطمی؛ قدم له و علق علیه حسین الاعلمی

نسخه متنی -صفحه : 361/ 169
نمايش فراداده

«168»

إلي و تجعلني في حفظك في الدين و الدنيا والآخرة و تلبسني العافية حتى تهنئنيالمعيشة و الحظني بلحظة من لحظاتك الكريمةالرحيمة الشريفة تكشف بها عني ما قدابتليت به و دبرني بها إلى أحسن عاداتك وأجملها عندي فقد ضعفت قوتي و قلت حيلتي ونزل بي ما لا طاقة لي به فردني إلى أحسنعاداتك فقد آيست مما عند خلقك فلم يبق إلارجاؤك في قلبي و قديما ما مننت علي و قدرتكيا سيدي و ربي و خالقي و مولاي و رازقي علىإذهاب ما أنا فيه كقدرتك علي حيث ابتليتنيبه إلهي ذكر عوائدك يؤنسني و رجاء إنعامكيقربني و لم أخل من نعمتك منذ خلقتني فأنتيا رب ثقتي و رجائي و إلهي و سيدي و الذابعني و الراحم بي و المتكفل برزقي فأسألك يارب محمد و آل محمد أن تجعل رشدي بما قضيت منالخير و ختمته و قدرته و أن تجعل خلاصي مماأنا فيه فإني لا أقدر على ذلك إلا بك وحدكلا شريك لك و لا أعتمد فيه إلا عليك فكن يارب الأرباب و يا سيد السادات عند حسن ظنيبك و أعطني مسألتي يا أسمع السامعين و ياأبصر الناظرين و يا أحكم الحاكمين و ياأسرع الحاسبين و يا أقدر القادرين و ياأقهر القاهرين و يا أول الأولين و يا آخرالآخرين و يا حبيب محمد و علي و جميعالأنبياء و المرسلين و الأوصياءالمنتجبين و يا حبيب محمد صلّى الله عليهوآله و أوصيائه و أنصاره و خلفائه و أحبائهالمؤمنين و حججك البالغين من أهل بيتالرحمة المطهرين الزاهدين أجمعين صل علىمحمد و على آل محمد و افعل بي ما أنت أهلهيا أرحم الراحمين‏

أقول و فيما تضمنته الصحيفة الشريفة منأدعية مولانا زين العابدين (ص) ما فيهكفاية لمن عرف ما اشتملت عليه‏ ذكر ما نختار من أدعية مولانا الباقر أبيجعفر محمد بن علي بن الحسين صلوات اللهعليه و عليهم أجمعين‏