مهج الدعوات و منهج العبادات

أبو القاسم علی بن موسی بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسینی العلوی الفاطمی؛ قدم له و علق علیه حسین الاعلمی

نسخه متنی -صفحه : 361/ 264
نمايش فراداده

«263»

و احتفالا في طويتي و اجتهادا في نقاءسريرتي و تثبيتا لإنابتي مسارعة إلى أمركبطاعتي و أجل اللهم بالتوبة عني ظلمةالإصرار و امح بها ما قدمته من الأوزار واكسني لباس التقوى و جلابيب الهدى فقدخلعت ربق المعاصي عن جلدي و نزعت سربالالذنوب عن جسدي مستمسكا رب بقدرتك مستعيناعلى نفسي بعزتك مستودعا توبتي من النكثبخفرتك معتصما من الخذلان بعصمتك مقارنابه لا حول و لا قوة إلا بك‏

المناجاة بطلب الحج‏

اللهم ارزقني الحج الذي افترضته على مناستطاع إليه سبيلا و اجعل لي فيه هاديا وإليه دليلا و قرب لي بعد المسالك و أعنيعلى تأدية المناسك و حرم بإحرامي علىالنار جسدي و زد للسفر قوتي و جلدي وارزقني رب الوقوف بين يديك و الإفاضة إليكو أظفرني بالنجح بواقر الربح و أصدرني ربمن موقف الحج الأكبر إلى مزدلفة المشعر واجعلها زلفة إلى رحمتك و طريقا إلى جنتك وقفني موقف المشعر الحرام و مقام وقوفالإحرام و أهلني لتأدية المناسك و نحرالهدي التوامك بدم يثج و أوداج يمج و إراقةالدماء المسفوحة و الهدايا المذبوحة و فريأوداجها على ما أمرت و التنفل بها كما وسمتو أحضرني اللهم صلاة العيد راجيا للوعدخائفا من الوعيد حالقا شعر رأسي و مقصرا ومجتهدا في طاعتك مشمرا راميا للجمار بسبعبعد سبع من الأحجار و أدخلني اللهم عرصةبيتك و عقوتك و محل أمنك و كعبتك و مشاكيك وسؤالك و محاويجك و جد علي اللهم بوافرالأجر من الانكفاء و النفر و اختم اللهممناسك حجي و انقضاء عجي بقبول منك لي ورأفة منك بي يا أرحم الراحمين‏