مهج الدعوات و منهج العبادات

أبو القاسم علی بن موسی بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسینی العلوی الفاطمی؛ قدم له و علق علیه حسین الاعلمی

نسخه متنی -صفحه : 361/ 299
نمايش فراداده

«298»

تَرْمِيهِمْ بِحِجارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍارم من عاداني بالتنكيل اللهم إني أسألكالشفاء من كل داء و النصر على الأعداء والتوفيق لما تحب و ترضى يا إله من فيالسماء و الأرض وَ ما بَيْنَهُما وَ ماتَحْتَ الثَّرى‏ بك أستشفي و بك أستعفي وعليك أتوكل فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‏

حجاب الحسين بن علي (ع)

يا من شأنه الكفاية و سرادقه الرعاية يامن هو الغاية و النهاية يا صارف السوء والسواية و الضر اصرف عني أذية العالمين منالجن و الإنس أجمعين بالأشباح النورانية وبالأسماء السريانية و بالأقلام اليونانيةو بالكلمات العبرانية و بما نزل فيالألواح من يقين الإيضاح اجعلني اللهم فيحرزك و في حزبك و في عياذك و في سترك و فيكنفك من كل شيطان مارد و عدو راصد و لئيممعاند و ضد كنود و من كل حاسد ببسم اللهاستشفيت و بسم الله استكفيت و على اللهتوكلت و به استعنت و إليه استعديت على كلظالم ظلم و غاشم غشم و طارق طرق و زاجر زجرفَاللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً وَ هُوَأَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ‏

حجاب علي بن الحسين (ع)

بسم الله استعنت و ببسم الله استجرت و بهاعتصمت وَ ما تَوْفِيقِي إِلَّابِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ اللهمنجني من طارق يطرق في ليل غاسق أو صبح بارقو من كيد كل مكيد أو ضد أو حاسد حسد زجرتهمبـ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُالصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ و بالاسمالمكنون المنفرج بين الكاف و النون وبالاسم الغامض المكنون الذي تكون منهالكون قبل أن يكون أتدرع به من كل ما نظرتالعيون و حققت الظنون وَ جَعَلْنا مِنْبَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْخَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْفَهُمْ لا يُبْصِرُونَ- وَ كَفى‏بِاللَّهِ وَلِيًّا وَ كَفى‏ بِاللَّهِنَصِيراً