مهج الدعوات و منهج العبادات

أبو القاسم علی بن موسی بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسینی العلوی الفاطمی؛ قدم له و علق علیه حسین الاعلمی

نسخه متنی -صفحه : 361/ 302
نمايش فراداده

«301»

حجاب علي بن محمد (ع)

وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنابَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَ لايُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً وَ جَعَلْنا عَلى‏قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُوَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً و إذا قَرَأْتَالْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَالشَّيْطانِ الرَّجِيمِ- إِنَّهُ لَيْسَلَهُ سُلْطانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواوَ عَلى‏ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ عليكيا مولاي توكلي و أنت حسبي و أملي وَ مَنْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَحَسْبُهُ تبارك إله إبراهيم و إسماعيل وإسحاق و يعقوب رب الأرباب و مالك الملوك وجبار الجبابرة و ملك الدنيا و الآخرة ربأرسل إلي منك رحمة يا رحيم ألبسني منكعافية و ازرع في قلبي من نورك و اخبأني منعدوك و احفظني في ليلي و نهاري بعينك ياأنس كل مستوحش و إله العالمين قُلْ مَنْيَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِمِنَ الرَّحْمنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِرَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ حسبي الله كافيا ومعينا و معافيا فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْحَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَعَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّالْعَرْشِ الْعَظِيمِ‏

حجاب الحسن بن علي العسكري (ع)

اللهم إني أشهد بحقيقة إيماني و عقد عزماتيقيني و خالص صريح توحيدي و خفي سطوات سريو شعري و بشري و لحمي و دمي و صميم قلبي وجوارحي و لبي بأنك أنت الله لا إله إلا أنتمالك الملك و جبار الجبابرة و ملك الدنيا والآخرة تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّمَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَعَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ فأعزنيبعزتك و اقهر لي من أرادني بسطوتك و اخبأنيمن أعدائي في سترك صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌفَهُمْ لا يَرْجِعُونَ- وَ جَعَلْنا مِنْبَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْخَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْفَهُمْ لا يُبْصِرُونَ بعزة الله استجرناو بأسماء الله إياكم طردنا و عليه توكلنا وهو حسبنا وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وصلى الله على سيدنا محمد النبي و آلهالطيبين الطاهرين و حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ و هو نِعْمَالْمَوْلى‏ وَ نِعْمَ النَّصِيرُ- وَ مالَنا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِوَ قَدْ هَدانا سُبُلَنا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلى‏ ما آذَيْتُمُونا وَ عَلَى اللَّهِفَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ- وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَحَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِقَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍقَدْراً