اللهم إنك عرفتني بك و دللتني عليك فمددتيدي بك إليك منذ خمسين سنة بذل سؤالها فإن كانت ظفرت منك بآمالهافأكرمها فيما بقي من عمرها لظفرها بما لكإقبالها و إن كانت قد خابت في سؤالها فارحممن قد بلغت بسوء أعمالها إلى أن تسأل خمسينسنة في السر و الإعلان ممن لا ينقصهالإحسان و لا يزيده الحرمان و عادت من بابهبالخيبة و الحرمان
اللهم إني ما رحمت روحي حين عرضتهالإعراضك عنها و عدوك و عدوي الشيطان مارحمها و شمت بما وقع منها و ما بقي معها إلاأنت فلا ترض لحلمك و رحمتك و كرمك أن تكونكواحد منا في ترك الرحمة لها و العناية بها
رويناه ذلك بإسنادنا إلى سعد بن عبد اللهمن كتاب فضل الدعاء بإسناده إلى محمد بنمسلم عن أبي جعفر (ع) قال الكلمات التي تلقىبها آدم ربه هي اللهم لا إله إلا أنتسبحانك و بحمدك عملت سوء و ظَلَمْتُنَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فإنه لا يغفرالذنوب إلا أنت اللهم إني عملت سوء وظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إنك خيرالغافرين
روينا ذلك بإسنادنا أيضا إلى سعد بن عبدالله من كتاب فضل الدعاء بإسناده إلى هشامبن سالم عن أبي عبد الله (ع) قال شكا آدم (ع)إلى الله حديث النفس فنزل عليه جبرئيل (ع)فقال قل لا حول و لا قوة إلا بالله فقالهافأذهب الله عنه فهذا أصل لا حول و لا حولقوة إلا بالله