مهج الدعوات و منهج العبادات

أبو القاسم علی بن موسی بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسینی العلوی الفاطمی؛ قدم له و علق علیه حسین الاعلمی

نسخه متنی -صفحه : 361/ 32
نمايش فراداده

«31»

مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْيَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَ اتَّبَعُوارِضْوانَ اللَّهِ- أَ وَ مَنْ كانَمَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُنُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ- هُوَالَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ- وَ أَلَّفَ بَيْنَقُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِيالْأَرْضِ جَمِيعاً ما أَلَّفْتَ بَيْنَقُلُوبِهِمْ وَ لكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَبَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ-سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناً فَلايَصِلُونَ إِلَيْكُما بِآياتِناأَنْتُما وَ مَنِ اتَّبَعَكُمَاالْغالِبُونَ- عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنارَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَ بَيْنَقَوْمِنا بِالْحَقِّ وَ أَنْتَ خَيْرُالْفاتِحِينَ- إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَىاللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكُمْ ما مِنْدَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِهاإِنَّ رَبِّي عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ-فَسَتَذْكُرُونَ ما أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّاللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ- فَإِنْتَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لاإِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُوَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ربإني مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ أَنْتَأَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ- لا إِلهَ إِلَّاأَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَالظَّالِمِينَ- الم ذلِكَ الْكِتابُ لارَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ-اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّالْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لانَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِيالْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُعِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مابَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْ‏ءٍ مِنْ عِلْمِهِإِلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُالسَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُحِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّالْعَظِيمُ- وَ عَنَتِ الْوُجُوهُلِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَ قَدْ خابَ مَنْحَمَلَ ظُلْماً- فَتَعالَى اللَّهُالْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَرَبُّ الْعَرْشِ العظيم فَلِلَّهِالْحَمْدُ رَبِّ السَّماواتِ وَ رَبِّالْأَرْضِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ لَهُالْكِبْرِياءُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُالْحَكِيمُ- وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَجَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَلا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباًمَسْتُوراً وَ جَعَلْنا عَلى‏قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُوَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِذاذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِوَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى‏ أَدْبارِهِمْنُفُوراً- أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَإِلهَهُ هَواهُ وَ أَضَلَّهُ اللَّهُعَلى‏ عِلْمٍ وَ خَتَمَ عَلى‏ سَمْعِهِوَ قَلْبِهِ وَ جَعَلَ عَلى‏ بَصَرِهِغِشاوَةً- وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِأَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْسَدًّا