مهج الدعوات و منهج العبادات

أبو القاسم علی بن موسی بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسینی العلوی الفاطمی؛ قدم له و علق علیه حسین الاعلمی

نسخه متنی -صفحه : 361/ 46
نمايش فراداده

«45»

حرز الحسن بن علي العسكري (ع)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم

ِاحتجبت بحجاب الله النور الذي احتجب به‏عن العيون و احتطت على نفسي و أهلي و ولديو مالي و ما اشتملت عليه عنايتي بـ بِسْمِاللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ و أحرزتنفسي و ذلك كله من كل ما أخاف و أحذر باللهالذي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّالْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لانَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِيالْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُعِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مابَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْ‏ءٍ مِنْ عِلْمِهِإِلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُالسَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُحِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّالْعَظِيمُ- وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَعَنْها وَ نَسِيَ ما قَدَّمَتْ يَداهُإِنَّا جَعَلْنا عَلى‏ قُلُوبِهِمْأَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِيآذانِهِمْ وَقْراً وَ إِنْ تَدْعُهُمْإِلَى الْهُدى‏ فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاًأَبَداً- أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَإِلهَهُ هَواهُ وَ أَضَلَّهُ اللَّهُعَلى‏ عِلْمٍ وَ خَتَمَ عَلى‏ سَمْعِهِوَ قَلْبِهِ وَ جَعَلَ عَلى‏ بَصَرِهِغِشاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِاللَّهِ أَ فَلا تَذَكَّرُونَ- أُولئِكَالَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلى‏قُلُوبِهِمْ وَ سَمْعِهِمْ وَأَبْصارِهِمْ وَ أُولئِكَ هُمُالْغافِلُونَ- وَ إِذا قَرَأْتَالْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِحِجاباً مَسْتُوراً وَ جَعَلْنا عَلى‏قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُوَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِذاذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِوَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى‏ أَدْبارِهِمْنُفُوراً و صلى الله على محمد و آلهالطاهرين‏

حرز آخر للعسكري (ع)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يا عدتي عند شدتي و يا غوثي عند كربتي و يامونسي عند وحدتي احرسني بعينك التي لاتنام و اكنفني بركنك الذي لا يرام‏

حرز لمولانا القائم (ع)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يا مالك الرقاب و يا هازم الأحزاب يا مفتحالأبواب يا مسبب الأسباب سبب لنا سببا لانستطيع له طلبا بحق لا إله إلا الله محمدرسول الله صلى الله عليه و على آلهأجمعين‏

ذكر قنوتات الأئمة الطاهرين (ع)

وجدت في الأصل الذي نقلت منه هذه القنوتاتما هذا لفظه مما يأتي‏