مهج الدعوات و منهج العبادات

أبو القاسم علی بن موسی بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسینی العلوی الفاطمی؛ قدم له و علق علیه حسین الاعلمی

نسخه متنی -صفحه : 361/ 97
نمايش فراداده

«96»

أخافه من نفسي فرقا منك و صبرا على طاعتك وعملا به يا ذا الجلال و الإكرام و اجعلجنتي من الخطايا حصينة و حسناتي مضاعفةفإنك تضاعف لمن تشاء اللهم اجعل درجاتي فيالجنان رفيعة و أعوذ بك ربي من رفيع المطعمو المشرب و أعوذ بك من شر ما أعلم و من شر مالا أعلم و أعوذ بك من الفواحش كلها ماظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ و أعوذ بك ربيأن أشتري الجهل بالعلم كما اشترى غيري أوالسفه بالحلم أو الجزع بالصبر أو الضلالةبالهدى أو الكفر بالإيمان يا رب من عليبذلك فإنك تتولى الصالحين و لا تضيع أجرالمحسنين وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّالْعالَمِينَ‏

و من ذلك دعاء لمولانا و مقتدانا أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (ع):

عند ابتداء القتال يوم صفين من كتاب صفينلعبد العزيز الجلوذي من أصحابنا رحمه اللهقال فلما رجفوا باللواء قال علي (ص) بِسْمِاللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهمإِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَنَسْتَعِينُ يا الله يا رحمان يا رحيم ياأحد يا صمد يا إله محمد إليك نقلت الأقدامو أفضت القلوب و شخصت الأبصار و مدتالأعناق و طلبت الحوائج و رفعت الأيدياللهم افْتَحْ بَيْنَنا وَ بَيْنَقَوْمِنا بِالْحَقِّ وَ أَنْتَ خَيْرُالْفاتِحِينَ ثم قال لا إله إلا الله والله أكبر ثلاثا

و من ذلك في رواية من كتاب الجلوذ:

قال كان علي بن أبي طالب (ع) إذا سار إلىالقتال ذكر اسم الله حتى يركب ثم يقولسُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَ ماكُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَ إِنَّا إِلى‏رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ الحمد الله علىنعمة علينا و فضله العظيم عندنا ثم يستقبلالقبلة ببغلة رسول الله (ص) و يرفع يديه و يدعو الدعاء الأول و فيه تقديم و تأخير