وَ إِذْ واعَدْنا مُوسى أَرْبَعِينَلَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَمِنْ بَعْدِهِ وَ أَنْتُمْ ظالِمُونَ (51)ثُمَّ عَفَوْنا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِذلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (52) وَإِذْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَالْفُرْقانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53)وَ إِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ ياقَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْأَنْفُسَكُمْ بِاتِّخاذِكُمُ الْعِجْلَفَتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ فَاقْتُلُواأَنْفُسَكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْعِنْدَ بارِئِكُمْ فَتابَ عَلَيْكُمْإِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54)
في هذه الآيات الأربع، تأكيد على مقطع آخرمن تاريخ بني إسرائيل، و على أكبر انحرافأصيبوا به في تاريخهم الطويل، و هوالانحراف عن مبدأ التوحيد، و الاتجاه إلىعبادة العجل. و هذا التأكيد تذكير لهم بمالحقهم من زيغ نتيجة إغواء الغاوين، وتحذير لهم من تكرر هذه التجربة في مواجهةالدين الخاتم: وَ إِذْ واعَدْنا مُوسىأَرْبَعِينَ لَيْلَةً و هي ليالي افتراقموسى عن قومه، ثُمَّ اتَّخَذْتُمُالْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَنْتُمْظالِمُونَ.
شرح هذا المقطع من تاريخ بني إسرائيلسيأتي في سورة الأعراف الآية