امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 1 -صفحه : 534/ 48
نمايش فراداده

إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَنَسْتَعِينُ ليعترف بعبوديته للّهسبحانه، و ليستمد العون منه في مسيرتهالطويلة الشاقة. و عند ما يجنّ عليه الليللا يستسلم للرقاد إلّا بعد تكرار هذهالعبارة أيضا. و الإنسان المستعين حقّا،هو الذي تتضاءل أمام عينيه كلّ القوىالمتجبّرة المتغطرسة. و كل الجواذبالمادية الخادعة، و ذلك ما لا يكون إلّاحينما يرتفع الإنسان إلى مستوى القول:إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ «1».

1- الأنعام، 162.