يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَعَلَيْكُمُ الْقِصاصُ فِي الْقَتْلىالْحُرُّ بِالْحُرِّ وَ الْعَبْدُبِالْعَبْدِ وَ الْأُنْثىبِالْأُنْثى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْأَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّباعٌبِالْمَعْرُوفِ وَ أَداءٌ إِلَيْهِبِإِحْسانٍ ذلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْرَبِّكُمْ وَ رَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدىبَعْدَ ذلِكَ فَلَهُ عَذابٌ أَلِيمٌ (178)وَ لَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ يا أُولِيالْأَلْبابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179)
شاع بين القبائل العربية انتقام قبيلة منقبيلة اخرى، و لم يكن لهذا الانتقام حدود،فقد يقتل رجل فتهدد قبيلته قتل كل رجالقبيلة القاتل، فنزلت الآية و شرعت حكمالقصاص.
و هذا الحكم الإسلامي جاء ليقرر الموقف منعرفين قائمين عن العرب، عرف يرى حتميةالقصاص، و عرف يرى حتمية الدية. فجاءتالآية لتقرر القصاص عند عدم موافقة أولياءالمقتول على أخذ الدية، و إن وافقوافالدية.
الآيات السابقة طرحت المنهج الإسلامي في«البرّ»، و هنا يقدّم القرآن