امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 2 -صفحه : 780/ 211
نمايش فراداده

فالبرغم من أن المالك الحقيقي لجميع عالمالوجود هو اللّه تعالى و أن الناس يمثلون وكلاء عن اللّه في التصرف في جزء صغير منهذا العالم كما ورد في الآية (7) من سورةالحديد آمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِوَ أَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْمُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ.

و لكن مع ذلك يعود سبحانه إلى العبدليستقرض منه و أيضا استقراض بربح وفيرجدّا (فانظر إلى كرم اللّه و لطفه).

يقول الإمام علي عليه السّلام في نهجالبلاغة: «و استقرضكم و له خزائن السموات والأرض و هو الغني الحميد و إنّما أراد أنيبلوكم أيّكم أحسن عملا»

«1».

1- نهج البلاغة القسم الأخير من الخطبة 183.