مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَأَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِكَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَسَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُحَبَّةٍ وَ اللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْيَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ (261)
تعتبر مسألة الإنفاق إحدى أهمّ المسائلالتي أكدّ عليها الإسلام و القرآن الكريم،و الآية أعلاه هي أوّل آية في مجموعةالآيات الكريمة من سورة البقرة التيتتحدّث عن الإنفاق، و لعلّ ذكرها بعدالآيات المتعلّقة بالمعاد من جهة أنّ أحدالأسباب المهمّة للنجاة في الآخرة هوالإنفاق في سبيل اللّه. و ذهب البعض إلىأنّ الآيات لها ارتباط بآيات الجهادالمذكورة قبل آيات المعاد و التوحيد فيهذه السورة.
تقول الآية الشريفة: مَثَلُ الَّذِينَيُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِاللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْسَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍمِائَةُ حَبَّةٍ فيكون المجموع المتحصّلمن حبّة واحدة