يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاتُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذى كَالَّذِي يُنْفِقُ مالَهُرِئاءَ النَّاسِ وَ لا يُؤْمِنُبِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِفَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوانٍ عَلَيْهِتُرابٌ فَأَصابَهُ وابِلٌ فَتَرَكَهُصَلْداً لا يَقْدِرُونَ عَلى شَيْءٍمِمَّا كَسَبُوا وَ اللَّهُ لا يَهْدِيالْقَوْمَ الْكافِرِينَ (264) وَ مَثَلُالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِجَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصابَها وابِلٌفَآتَتْ أُكُلَها ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْيُصِبْها وابِلٌ فَطَلٌّ وَ اللَّهُ بِماتَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (265)
في هاتين الآيتين نهي للمؤمنين عن المنّ والأذى عند إنفاقهم في سبيل اللّه، لأنّذلك يحبط أعمالهم. ثمّ يضرب القرآن مثلاللإنفاق المقترن بالمنّ و الأذى، و مثلاآخر للإنفاق المنطلق من الإخلاص و العواطفالإنسانية.