ورد في الحديث الشريف عن رسول اللّه صلّىالله عليه وآله وسلّم قوله: «من قرأ سورةآل عمران أعطي بكلّ آية منها أمانا على جسرجهنم»
«1».
و نقرأ في حديث آخر عن الإمام الصادق عليهالسّلام قوله: «من قرأ البقرة و آل عمرانجاء يوم القيامة يظلّانه على رأسه مثلالغمامتين»
«2».
ذهب بعض المفسّرين المعروفين أنّ هذهالسورة نزلت بين السنة الثانية و الثالثةللهجرة أي بين غزوة بدر و احد فهي تعكس فيطيّاتها فترة من أشد الفترات حساسيّة فيصدر الإسلام «3».
و على كلّ حال، فإنّ المحاور الأصلية فيأبحاث هذه السورة عبارة عن:
1- إنّ قسما مهمّا من هذه السورة يرتبطبمسألة التوحيد و صفات اللّه و المعاد والمعارف الإسلامية الاخرى.
1- مجمع البيان: ج 1 ص 405. 2- نور الثقلين: ج 1 ص 309. 3- تشير الآية (13) إلى «غزوة بدر» و من آية(121) إلى (128) تشير إلى غزوة بدر و احد، ثمّتعقب في الآيات (139) إلى (144) إلى نفس المسألةو كذلك الآيات الاخرى.