امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 2 -صفحه : 780/ 447
نمايش فراداده

لبلوغ العزّة و السعادة. و هو الذي وضع فيالكون تلك القوانين التي إذا لم يلتزمهاالناس انحدروا إلى الذلّ و التعاسة. و علىهذا الأساس يمكن إرجاع كلّ تلك الأمورإليه، و ليس في ذلك أيّ تعارض مع حرّيةإرادة البشر، لأنّ الإنسان هو الذي يتصرّفبهذه القوانين و المواهب و القوى والطاقات تصرّفا صحيحا أو خاطئا.