العمرة) ثمّ يفسخ نيّة الحجّ و يأتيبالعمرة المفردة و بعد ذلك يأتي بالحجّ«1».
فمن البديهي أنّه لا يحق لأحد نسخ الحكمالشرعي إلّا رسول اللّه صلّى الله عليهوآله وسلّم و أساسا أنّ هذا التعبير و هوأنّ رسول اللّه قال كذا و أنا أقول كذا هوتعبير غير مقبول من أي شخص، فهل يصحّ إهمالأمر النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وطرحه و الالتزام بأوامر الآخرين؟
و على كلّ حال، فإنّ الكثير من علماء أهلالسنّة في هذا الزمان تركوا الخبرالمذكور، و ذهبوا إلى أنّ حجّ التمتع أفضلأنواع الحجّ و عملوا على وفقه.
1- التفسير الكبير، ج 5، ص 153.