امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 2 -صفحه : 780/ 537
نمايش فراداده

الآيات [سورة آل‏عمران (3): الآيات 65 الى 68]

يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تُحَاجُّونَفِي إِبْراهِيمَ وَ ما أُنْزِلَتِالتَّوْراةُ وَ الْإِنْجِيلُ إِلاَّ مِنْبَعْدِهِ أَ فَلا تَعْقِلُونَ (65) هاأَنْتُمْ هؤُلاءِ حاجَجْتُمْ فِيمالَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَفِيما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لاتَعْلَمُونَ (66) ما كانَ إِبْراهِيمُيَهُودِيًّا وَ لا نَصْرانِيًّا وَ لكِنْكانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَ ما كانَ مِنَالْمُشْرِكِينَ (67) إِنَّ أَوْلَىالنَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَاتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَ اللَّهُ وَلِيُّالْمُؤْمِنِينَ (68)

سبب النّزول‏

ورد في الروايات الشريفة أن علماء اليهودو نصارى نجران جاءوا إلى النبيّ الأكرمصلّى الله عليه وآله وسلّم و أخذوايجادلونه في إبراهيم، فقالت اليهود: أنهكان يهوديا، و قالت النصارى: أنه كاننصرانيا (و هكذا كلّ يدعي إبراهيم لنفسهلتكون له الغلبة و الافتخار على خصمه. لأنإبراهيم عليه السّلام كان نبيا عظيما لدىجميع الأديان و المذاهب) فنزلت الآياتأعلاه لتبيّن كذب هذه الادّعاءات.