امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 2 -صفحه : 780/ 546
نمايش فراداده

الآيات [سورة آل‏عمران (3): الآيات 72 الى 74]

وَ قالَتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِالْكِتابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَعَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَالنَّهارِ وَ اكْفُرُوا آخِرَهُلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (72) وَ لاتُؤْمِنُوا إِلاَّ لِمَنْ تَبِعَدِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدى‏ هُدَىاللَّهِ أَنْ يُؤْتى‏ أَحَدٌ مِثْلَ ماأُوتِيتُمْ أَوْ يُحاجُّوكُمْ عِنْدَرَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِاللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ (73) يَخْتَصُّبِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ ذُوالْفَضْلِ الْعَظِيمِ (74)

سبب النّزول‏

يقول بعض المفسّرين القدامى إنّ اثني عشرمن يهود خيبر و غيرهما وضعوا خطّة ذكيّةلزعزعة إيمان بعض المؤمنين، فتعاهدوافيما بينهم أن يصبحوا عند رسول اللّه صلّىالله عليه وآله وسلّم و يتظاهروا باعتناقالإسلام، ثمّ عند المساء يرتدّون عنإسلامهم، فإذا سئلوا لماذا فعلوا هذا،يقولون: لقد راقبنا أخلاق محمّد عن قرب،ثمّ عند ما رجعنا إلى كتبنا و إلى أحبارنارأينا أنّ ما رأيناه من صفاته و سلوكه لايتّفق مع ما هو موجود في كتبنا، لذلكارتددنا. إنّ هذا سيحمل بعضهم على القولبأنّ‏