امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 2 -صفحه : 780/ 646
نمايش فراداده

الآيات [سورة آل‏عمران (3): الآيات 113 الى115]

لَيْسُوا سَواءً مِنْ أَهْلِ الْكِتابِأُمَّةٌ قائِمَةٌ يَتْلُونَ آياتِاللَّهِ آناءَ اللَّيْلِ وَ هُمْيَسْجُدُونَ (113) يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِوَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ يَأْمُرُونَبِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِالْمُنْكَرِ وَ يُسارِعُونَ فِيالْخَيْراتِ وَ أُولئِكَ مِنَالصَّالِحِينَ (114) وَ ما يَفْعَلُوا مِنْخَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَ اللَّهُعَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (115)

سبب النّزول‏

يقال: لما أسلم «عبد اللّه بن سلام» و هومن علماء اليهود و جماعة منهم، انزعجتاليهود، و بخاصة أحبارهم من هذا الحادث، وصاروا بصدد اتهامهم بالخيانة، و عيبهمبالشر فقال أحبارهم: «ما آمن بمحمّد إلّاشرارنا» و هم بذلك يهدفون إلى إسقاطهم منأعين اليهود حتّى لا يقتدى بهم الآخرون.فنزلت الآيات أعلاه للدفاع عن هذه الفئةالمؤمنة.

التّفسير

الإسلام و خصيصة البحث عن الحقّ

بعد كلّ ذلك الذم لليهود، الذي تضمنتهالآيات السابقة بسبب مواقفهم المشينة