وَ إِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَتُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقاعِدَلِلْقِتالِ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(121) إِذْ هَمَّتْ طائِفَتانِ مِنْكُمْأَنْ تَفْشَلا وَ اللَّهُ وَلِيُّهُما وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِالْمُؤْمِنُونَ (122)
من هنا تبدأ الآيات التي نزلت حول واحدةمن أهم الأحداث الإسلامية ألا و هي معركة«أحد» لأن القرائن التي توجد في الآيتينالحاضرتين يستفاد منها أن هاتين الآيتيننزلتا بعد معركة أحد، و تشير إلى بعضوقائعها المرعبة، و على هذا أكثرالمفسّرين.
في البدء تشير الآية الأولى إلى خروجالنبي صلّى الله عليه وآله وسلّم منالمدينة لاختيار المحل الذي يعسكر فيه عند«أحد» و تقول وَ إِذْ غَدَوْتَ مِنْأَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَمَقاعِدَ لِلْقِتالِ.
أي و اذكر عند ما خرجت غدوة من المدينةتهيئ للمؤمنين مواطن للقتال لغزوة «أحد».