امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 3 -صفحه : 703/ 415
نمايش فراداده

الآية [سورة النساء (4): آية 102]

وَ إِذا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَلَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طائِفَةٌمِنْهُمْ مَعَكَ وَ لْيَأْخُذُواأَسْلِحَتَهُمْ فَإِذا سَجَدُوافَلْيَكُونُوا مِنْ وَرائِكُمْ وَلْتَأْتِ طائِفَةٌ أُخْرى‏ لَمْيُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَكَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْأَسْلِحَتِكُمْ وَ أَمْتِعَتِكُمْفَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةًواحِدَةً وَ لا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِنْكانَ بِكُمْ أَذىً مِنْ مَطَرٍ أَوْكُنْتُمْ مَرْضى‏ أَنْ تَضَعُواأَسْلِحَتَكُمْ وَ خُذُوا حِذْرَكُمْإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكافِرِينَعَذاباً مُهِيناً (102)

سبب النّزول‏

نزل النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم مععدد من المسلمين أرض الحديبية- و هم فيطريقهم إلى مكّة- فسمعت قريش بذلك فبعثتبخالد بن الوليد على رأس زمرة من مائتي شخصلاعتراض طريق النّبي صلّى الله عليه وآلهوسلّم و المسلمين الذين معه و منعهم منالوصول إلى مكّة، فاستقرّ خالد و الذينرافقوه في الجبال القريبة من مكة.

و لما كان موعد صلاة الظهر، أذن بلال،فصلّى النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّمبالمسلمين جماعة، فشاهد خالد بن الوليدصلاة المسلمين ففكر في خطّة للهجوم علىالمسلمين، و أخبر جماعته أن يغتنموا فرصةأداء المسلمين لصلاة العصر التي‏