إِنَّ الْمُنافِقِينَ يُخادِعُونَاللَّهَ وَ هُوَ خادِعُهُمْ وَ إِذاقامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا كُسالىيُراؤُنَ النَّاسَ وَ لا يَذْكُرُونَاللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً (142)مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ لا إِلىهؤُلاءِ وَ لا إِلى هؤُلاءِ وَ مَنْيُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُسَبِيلاً (143)
لقد وردت في هذه الآية خمس صفاتللمنافقين، في عبارة قصيرة، و هي:- 1- إنّهؤلاء- لأجل تحقيق أهدافهم الدنيئة-يتوسلون بالخدعة و الحيلة، حتى أنّهميريدون على حسب ظنهم أن يخدعوا اللّهتعالى أيضا، و لكنهم يقعون في نفس الوقت ومن حيث لا يشعرون في حبال خدعتهم و مكرهم،إذ هم- لأجل اكتساب ثروات مادية تافهة-يخسرون الثروات الكبيرة الكامنة فيوجودهم، تقول الآية في هذا المجال: إِنَّالْمُنافِقِينَ يُخادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خادِعُهُمْ ....
و يستفاد التّفسير المذكور أعلاه بالواوالحالية الواردة مع عبارة: وَ هُوَخادِعُهُمْ.
هناك قصّة مشهورة مفادها أن أحد الأكابركان ينصح أهل الحرف من