فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآياتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِحَقٍّ وَ قَوْلِهِمْ قُلُوبُنا غُلْفٌبَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهابِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلاَّقَلِيلاً (155) وَ بِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلى مَرْيَمَ بُهْتاناًعَظِيماً (156) وَ قَوْلِهِمْ إِنَّاقَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَمَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَ ماقَتَلُوهُ وَ ما صَلَبُوهُ وَ لكِنْشُبِّهَ لَهُمْ وَ إِنَّ الَّذِينَاخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مالَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّباعَالظَّنِّ وَ ما قَتَلُوهُ يَقِيناً (157)بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَ كانَاللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً (158)
تشير هذه الآيات إلى نماذج أخرى منانتهاكات بني إسرائيل و ممارساتهمالعدوانية التي واجهوا بها أنبياء اللّه.
فالآية الأولى تشير إلى قيام اليهود بنقضالعهود، و إلى ارتداد بعضهم و كفرهم بآياتاللّه و قتلهم للأنبياء، بحيث استوجبواغضب اللّه و الحرمان من رحمته و حرمانهم منقسم من نعم اللّه الطاهرة.
فقد أنكر هؤلاء آيات اللّه و كفروا بهابعد نقضهم للعهد و اتّبعوا بذلك سبيل