ثانيا: الدم.
ثالثا: لحم الخنزير.
رابعا: الحيوانات التي تذبح باسمالأصنام، أو باسم غير اسم اللّه، كما كانيفعل الجاهليّون، و قد تحدثنا عن هذهاللحوم الأربعة المحرمة في الجزء الأوّلمن تفسيرنا هذا.
خامسا: الحيوانات المخنوقة، سواء كانالخنق بسبب الفخ الذي تقع فيه أو بواسطةالإنسان أو بنفسها، و كان الجاهليونيخنقون الحيوانات أحيانا للانتفاعبلحومها و قد أشارت الآية إلى هذا النوعباسم «المنخنقة».
و ورد في بعض الروايات أنّ المجوس كان منعادتهم أن يخنقوا الحيوانات التي يريدونأكلها، و لهذا يمكن أن تشملهم الآية أيضا«1».
سادسا: الحيوانات التي تموت نتيجة تعرضهاللضرب و التعذيب، أو التي تموت عن مرض وسمّيت في الآية بـ «الموقوذة» «2».
و نقل القرطبي في تفسيره أن عرب الجاهليةاعتادوا على ضرب بعض الحيوانات حتى الموتإكراما لأصنامهم و تقربا لها.
سابعا: الحيوان الذي يموت نتيجة السقوط منمكان مرتفع، و قد سمي هذا النوع في الآيةبـ «المتردية».
ثامنا: الحيوان الذي يموت جراء نطحه منقبل حيوان آخر، و قد سمت الآية هذا النوعمن الحيوانات بـ «النطيحة».
تاسعا: الحيوان الذي يقتل نتيجة هجومحيوان متوحش عليه، و سمي هذا النوع فيالآية بـ «ما أكل السبع».
و قد يكون جزءا من فلسفة تحريم هذهالأنواع من الحيوانات، هو عدم
1- وسائل الشيعة، ج 16، ص 173. 2- الموقوذة المضروبة بعنف حتى الموت.