الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُوَ طَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَحِلٌّ لَكُمْ وَ طَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْوَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ وَالْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواالْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذاآتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّمُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ وَ لامُتَّخِذِي أَخْدانٍ وَ مَنْ يَكْفُرْبِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ (5)
تناولت هذه الآية، التي جاءت مكملةللآيات السابقة، نوعا آخر من الغذاءالحلال، فبيّنت أنّ كل غذاء طاهر حلال، وإن غذاء أهل الكتاب حلال للمسلمين، و غذاءالمسلمين حلال لأهل الكتاب، و حيث قالتالآية: الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُالطَّيِّباتُ وَ طَعامُ الَّذِينَأُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ ....
و تشتمل هذه الآية الكريمة على أمور نجلبالالتفات إليها، و هي:
1- إنّ المراد بكلمة «اليوم» الواردة فيهذه الآية هو يوم «عرفة» بناء على مااعتقده بعض المفسّرين، و قد ذهب مفسرونآخرون إلى أنّ المراد هو اليوم