يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذاقُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُواوُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَىالْمَرافِقِ وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْوَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلىسَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَالْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَفَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُواصَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوابِوُجُوهِكُمْ وَ أَيْدِيكُمْ مِنْهُ مايُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْمِنْ حَرَجٍ وَ لكِنْ يُرِيدُلِيُطَهِّرَكُمْ وَ لِيُتِمَّنِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْتَشْكُرُونَ (6)
لقد تناولت الآيات السابقة بحوثا متعددةعن الطيبات الجسمانية و النعم المادية،أمّا الآية الأخيرة فهي تتحدث عن الطيباتالروحية و ما يكون سببا لطهارة الرّوح والنفس الإنسانية، فقد بيّنت هذه الآيةأحكاما مثل الوضوء و الغسل و التيمم، التيتكون سببا في صفاء و طهارة الروحالإنسانية- فخاطبت المؤمنين في البدايةموضحة أحكام الوضوء بقولها: يا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا إِذا