امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 5 -صفحه : 636/ 117
نمايش فراداده

الآيات [سورة الأعراف (7): الآيات 90 الى 93]

وَ قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوامِنْ قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْشُعَيْباً إِنَّكُمْ إِذاً لَخاسِرُونَ(90) فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُفَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ (91)الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً كَأَنْلَمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَكَذَّبُوا شُعَيْباً كانُوا هُمُالْخاسِرِينَ (92) فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقالَ يا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْرِسالاتِ رَبِّي وَ نَصَحْتُ لَكُمْفَكَيْفَ آسى‏ عَلى‏ قَوْمٍ كافِرِينَ(93)

التّفسير

تتحدث الآية الأولى عند الدعايات التيكان يبثّها معارضو شعيب ضدّ من يحتمل فيهمالميل إلى الإيمان به فتقول: وَ قالَالْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْقَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْباًإِنَّكُمْ إِذاً لَخاسِرُونَ.

و المقصود من الخسارة- هنا- الخساراتالمادية التي تصيب المؤمنين بدعوة شعيب،إذ من المسلّم عدم عودتهم إلى عقيدةالوثنية، و على هذا الأساس كان يجب يخرجوامن بلدهم و ديارهم بالقهر، و يتركوابيوتهم و أملاكهم.

و هناك احتمال آخر في تفسير الآية، و هوأنّ مرادهم هو الأضرار المعنوية