امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 5 -صفحه : 636/ 123
نمايش فراداده

الآيات [سورة الأعراف (7): الآيات 96 الى 100]

وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى‏ آمَنُواوَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْبَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ وَلكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِماكانُوا يَكْسِبُونَ (96) أَ فَأَمِنَأَهْلُ الْقُرى‏ أَنْ يَأْتِيَهُمْبَأْسُنا بَياتاً وَ هُمْ نائِمُونَ (97) أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرى‏ أَنْيَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا ضُحًى وَ هُمْيَلْعَبُونَ (98) أَ فَأَمِنُوا مَكْرَاللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِإِلاَّ الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ (99) أَ وَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَالْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِها أَنْلَوْ نَشاءُ أَصَبْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْوَ نَطْبَعُ عَلى‏ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لايَسْمَعُونَ (100)

التّفسير

التّقدم و العمران في ظل الإيمان والتقوى

في الآيات الماضية وقع البحث فيما جرىلأقوام مثل قوم هود و صالح و شعيب و نوح ولوط على نحو الإجمال، و إن كانت تلك الآياتكافية لبيان‏